* توسيع قائمة المستفيدين من الإعانة المقدمة للشباب ذوي المشاريع استمعت الحكومة، خلال اجتماعها الأربعاء برئاسة الوزير الأول، عبد العزيز جراد، إلى عرض قدمه وزير المالية حول إنشاء اللجنة الوطنية لتقييم مخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. وحسب عرض الوزير، الذي حدد مهام و تنظيم وسير هذه اللجنة، فان إنشاء هذه المنظومة القانونية والتقنية يندرج في إطار "تعزيز النظام الوطني لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب وأيضًا بهدف امتثال بلادنا للمعايير الدولية في هذا المجال، ولاسيما توصيات مجموعة العمل المالي GAFI". وفيما يخص مهامها، ستكلف هذه اللجنة خصوصًا بإعداد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة تبييض الأموال و تمويل الإرهاب و تمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل. من جهة أخرى، استمعت الحكومة إلى عرض اخر قدمه وزير المالية يتعلق بمشروعي مرسومين تنفيذين يحددان شروط وكيفيات تنفيذ اعتمادات الدفع المتوفرة خلال الفترة التكميلية و كيفيات تسجيل واستعمال الأموال المخصصة للمساهمات بعنوان البرامج المسجلة في ميزانية الدولة، حسب نفس البيان. ويهدف مشروع المرسوم التنفيذي الأول إلى إضفاء مزيد من الصرامة وضمان تحكم أفضل في تنفيذ ميزانية الدولة، بما أن هذا الإجراء لا يخص إلا بعض البرامج وبالنسبة لحالات استثنائية و مبررة قانونا فيما يهدف مشروع النص الثاني إلى تحديد كيفيات تسجيل واستعمال الأموال المخصصة للمساهمات بعنوان البرامج المسجلة في ميزانية الدولة. وأوضح الوزير في عرضه أن الهدف من مشروع هذا النص يتمثل في تأطير الإجراء المتعلق باستعمال أموال المساهمات وضمان متابعة أفضل لهذه الأموال التي ينبغي ألا تستعمل إلاّ من أجل العمليات التي خصصت لها، يضيف البيان. ومن جهة أخرى، استمعت الحكومة إلى عرض قدّمه وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية حول مشروع مرسوم تنفيذي يتضمن الموافقة على تجديد رخصة لإقامة واستغلال شبكة الاتصالات الإلكترونية الثابتة المفتوحة للجمهور، الممنوحة لشركة "اتصالات الجزائر، شركة ذات أسهم". يرمي مشروع النص إلى تجديد رخصة الاستغلال الممنوحة للمتعامل العمومي "اتصالات الجزائر" وتحيين الشروط التقنية المحددة في دفتر أعباء الرخصة، وذلك بما يتطابق وأحكام التشريع المعمول به، ولاسيما أحكام القانون رقم 18 04 المؤرخ في 10/05/2018، الذي يحدد القواعد العامة المتعلقة بالبريد والاتصالات الإلكترونية. وعلى صعيد آخر، استمعت الحكومة إلى عرض قدّمه وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، حول مشروع مرسوم تنفيذي يعدل ويتمم المرسوم التنفيذي رقم 12 212 المؤرخ في 09/09/2012، الذي يحدد القانون الأساسي للمؤسسة العمومية للبث الإذاعي والتلفزي في الجزائر. يهدف مشروع هذا المرسوم إلى تحسين استغلال الساتل الوطني "ألكومسات 1. " وترقية مردوديته التجارية بشكل أمثل، من خلال تمكين المؤسسة العمومية للبث الإذاعي والتلفزي الجزائري من إبرام عقود تجارية لتقديم خدمات البث المباشر، عبر الساتل، للمصالح السمعية البصرية وتأجير القدرات الساتلية الملائمة عبر الأقمار الصناعية الوطنية أو الأجنبية. فضلا عن ذلك، استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير الأشغال العمومية يتعلق بمشروع مرسوم تنفيذي يحدد كيفيات مراقبة حجم مركبات نقل البضائع ووزنها وحمولتها المحورية. ويهدف هذا النص إلى الحدّ من تدهور الطرق وضمان أكثر ديمومة المنشآت الأساسية التي أصبحت مهددة جراء الحمولات الزائدة الناجمة عن حركة مرور مركبات الوزن الثقيل لنقل البضائع. وهكذا، فإن المنظومة المقررة تنص على إقامة محطات ثابتة ومتنقلة لمراقبة حجم مركبات الوزن الثقيل عبر الطرق العمومية، ووزنها وحمولتها المحورية. ..توسيع قائمة المستفيدين من الإعانة المقدمة للشباب ذوي المشاريع كما استمعت الحكومة إلى عرض قدّمه الوزير المنتدب لدى الوزير الأول، المكلف بالمؤسسات المصغرة، يتعلق بمشروع مرسوم تنفيذي يعدل ويتمم المرسوم التنفيذي رقم 03 290 المؤرخ في 06/09/2003، الذي يحدد شروط الإعانة المقدمة للشباب ذوي المشاريع، ومستواها. وقد اتخذ مشروع هذا المرسوم في إطار تنفيذ القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 23 أوت 2020، والمتعلقة بإعادة تفعيل جهاز الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، وترقية المقاولاتية. وقد شملت التعديلات المدخلة مراجعة تدابير الدعم والإمتيازات الممنوحة لحاملي المشاريع، وبالأخص إلغاء شرط البطالة الذي يتوقف عليه الحصول على الإمتيازات التي يمنحها الجهاز. علاوة على ذلك، فقد تم توسيع هذا الأخير إلى الطلبة الحاملين لأفكار المشاريع؛ الأشخاص الذين يملكون كفاءات ومهارات في ميادين نشاطاتهم؛ أصحاب المشاريع الناجحين للوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر؛ أصحاب المشاريع الناجحين، الذين هم قيد النشاط في إنتاج السلع والخدمات والفلاحين والحرفيين. من جهة أخرى، ينص مشروع هذا المرسوم على مراجعة مستويات المساهمة الشخصية لأصحاب المشاريع بالنسبة لجميع أنماط التمويل وتوحيد نسبة المساهمة الشخصية بالنسبة لصيغ التمويل الثلاثية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأحكام الجديدة تتيح إمكانية إعادة تمويل المؤسسات المصغرة التي تواجه صعوبات، وتنص أيضا على تمكين أصحاب المشاريع الشباب وحاملي المشاريع من الاستفادة من محلات في مناطق النشاط الصغيرة، وذلك على سبيل الإيجار. وأخيرا، استمعت الحكومة إلى عرض قدّمه وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية يتعلق بإبرام صفقات عمومية بالتراضي البسيط مع مؤسسات