عزلت وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية 100 إمام وخطيب بمنطقتي مكة وآخرين في القصيم لعدم التزامهم بتعليمات الوزارة في التوعية من ما أسمته خطر جماعة الإخوان المسلمين، بحسب ما ذكرت صحيفة ‘الوطن' المحلية. وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر لم تكشف هويته، إن الوزارة "أصدرت أمرا بطي قيد" هؤلاء بسبب تهاونهم وعدم تقيدهم بالتوعية بضرر ومخاطر جماعة الإخوان. وأشارت إلى أن القرار جاء بعد أن "أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية توجيها لعموم الخطباء في أنحاء المملكة في خطبة يوم الجمعة 27 ربيع الأول 1442 بضرورة التحذير من جماعة الإخوان وقراءة بيان هيئة كبار العلماء بتجريم الجماعة وأنها جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب". وبحسب المصدر التي قالت الصحيفة "إنه مطلع"، فإن وزارة الشؤون الإسلامية "لن تتهاون مع كل من يخالف التعليمات بإتباع منهج الكتاب والسنّة وهو دستور بلادنا". كما أكدت في الوقت ذاته على وضوح سياسة المملكة حيال جماعة الإخوان المسلمين ومع كل من يتستر بالدين لأجل الوصول إلى أهداف وغايات سياسية ودنيوية. ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن مصدرها قوله إن الإدارة العامة للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكةالمكرمة، كانت قد رفعت لوزارة الشؤون الإسلامية طلب طي قيد أكثر من 100 إمام وخطيب بعد أن تم حصرهم خلال الأسبوعين الماضيين.