حذر السودان، أمس، الأربعاء من "عواقب خطيرة" بعد اختراق طائرة إثيوبية للحدود المشتركة. وأكدت وزارة الخارجية السودانية، عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، أن هذا "تصعيد خطير وغير مبرر... ويمكن أن تكون له عواقب خطيرة، ويتسبب في المزيد من التوتر في المنطقة الحدودية". وأضافت الوزارة أنها "إذ تدين هذا التصعيد من الجانب الإثيوبي، فهي تطالبه بأن لا تتكرر مثل هذه الأعمال العدائية مستقبلا، نظرا لانعكاساتها الخطيرة على مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين وعلى الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي". وتأتي التصريحات السودانية عقب إعلان وصول رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لولاية القضارف لتفقد القوات في الاتجاه الاستراتيجي الشرقي للبلاد. وذكرت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة السودانية، على موقع فيسبوك، أن الزيارة "روتينية تفقدية". وتأتي الزيارة بعد مقتل ست نساء وطفل على يد ميليشيات إثيوبية أمس الأول الإثنين. وطالبت وزارة الخارجية السودانية أمس المجتمع الدولي "بإدانة الأعمال الإجرامية للميليشيات الإثيوبية التي تستهدف المدنيين". وأعاد الجيش السوداني منذ نوفمبر الماضي انتشاره في منطقتي الفشقة الصغرى والكبرى، وقال لاحقا إنه استرد أراضي من مزارعين إثيوبيين كانوا يفلحونها تحت حماية ميليشيات إثيوبية منذ عام 1995. وأعلن مصدر عسكري في السودان، الأربعاء، سقوط مروحية للجيش في منطقة حدودية مع إثيوبيا. وفي تصريح للأناضول، قال المصدر العسكري إن المروحية سقطت في ولاية القضارف (شرق) المتاخمة للحدود مع إثيوبيا. وأضاف المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول للحديث مع الإعلام، أن "طاقم الطائرة بخير". ولم يبين المصدر أسباب سقوط المروحية العسكرية.