أكد المدير العام للديوان الوطني المهني المشترك للخضر والفواكه واللحوم، محمد خروبي، أن المنتجات الفلاحية تسجل وفرة في الإنتاج، ستسمح بتغطية الطلب خلال شهر رمضان المقبل. وأوضح خروبي في تصريح للصحافة بث عبر الصفحة الرسمية لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، أن شهر رمضان الذي يعرف طلبا كبيرا على الخضروات والفواكه واللحوم، يستدعى تسطير برنامج خاص لضمان وفرة هذه المنتجات. وفي هذا الاطار، طمأن نفس المسؤول بأن الأسعار على مستوى الاسواق تسجل مستويات جد معقولة، الى جانب وجود "وفرة في المواد الاستهلاكية بفضل مجهودات الفلاحين ومثابرتهم ومواصلتهم الانتاج رغم الظروف الصحية التي تمر بها البلاد والبرنامج المسطر من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية". وتأتي هذه التصريحات عقب الاجتماع الذي انعقد بمستغانم والمخصص لتقييم الاجراءات المتخذة من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية تجسيدا لورقة الطريق 2020/2024 في شقها الخاص بالزراعات الاستراتيجية. ويواصل الفلاحون الانتاج ترقبا لطرح منتجاتهم في السوق خلال شهر رمضان المقبل لاسيما الخضروات المبكرة، يضيف المتحدث. ويعمل الديوان المهني على إعداد برنامج لضبط منتوج البطاطا تحسبا لشهر رمضان، سيسمح بإخراج مخزونات هامة من اجل تموين السوق بصفة منتظمة ناهيك عن المنتجات التي ستدخل السوق من ولاية مستغانم والولايات الاخرى التي تنتج فيما يسمى بمرحلة الفراغ (مارس-ابريل). وفضلا عن ذلك، قام الديوان بإخراج كميات هامة من منتوج الثوم ستضمن تموين الاسواق من نهاية يناير الى نهاية مارس المقبل، وبأسعار "مقبولة" عموما من طرف المستهلك الجزائري. كما يسعى الديوان إلى تجسيد برنامج خاص بالشراكة مع الديوان الوطني لتغذية الانعام لتموين الأسواق الجوارية بكميات من اللحوم البيضاء (الدجاج)، مما سينعكس ايجابا على وفرة المنتوج في السوق وسعره طيلة شهر رمضان. وفي رده على سؤال حول تأثير اجراءات الحجر الصحي للوقاية من انتشار كوفيد-19، لفت السيد خروبي إلى التسهيلات التي أقرتها الحكومة والمتعلقة بالحصول على رخص التنقل مما ساهم في انتظام عمليات انتاج وتسويق المنتجات الفلاحية على مستوى المستثمرات او أسواق الجملة دون اية عراقيل.