* نتائج تطبيق خارطة الطريق الوزارية 2020-2024 ايجابية لحد الآن أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني الثلاثاء بقالمة بأنه "سيتم ابتداء من الأسبوع المقبل إعادة فتح أسواق المواشي عبر كامل ولايات الوطن". وأوضح الوزير خلال نزوله ضيفا على الإذاعة المحلية في اليوم الثاني من زيارته للولاية بأن إعادة فتح الأسواق بعد ما تم غلقها بسبب انتشار جائحة كوفيد-19 "يعد فرصة بالنسبة للموالين والمربين لتسويق منتجاتهم من اللحوم وتموين السوق المحلية قبل حلول شهر رمضان" . وذكر السيد حمداني بأن إعادة فتح أسواق المواشي بعد التحسن الملحوظ في الوضعية الصحية يندرج في إطار التدابير التي اتخذتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية لتوفير المواد الغذائية الأساسية للمواطنين خلال شهر رمضان المقبل ومنها اللحوم بمختلف أنواعها، مشيرا إلى أن التدابير المتخذة من شأنها أن "تضمن الوفرة في مختلف المواد المطلوبة وبالجودة المطلوبة والأسعار التي تكون في متناول المستهلك" . وأبرز الوزير أن الجزائر ومن خلال قرار توقيف استيراد اللحوم الحمراء الطازجة والمجمدة قد "تمكنت من كسب معركة لفائدة الاقتصاد الوطني والموالين والمنتجين الذين عليهم رفع التحدي لضمان وفرة المنتوج"، مضيفا بأن الجزائر "ليست مجبرة على استيراد هذا النوع من اللحوم في ظل المؤهلات الوطنية المتوفرة في مجال إنتاج هذه المادة" . كما تطرق وزير الفلاحة والتنمية الريفي إلى مشكل أعلاف المواشي على غرار مادة "النخالة" التي تعرف ندرة وارتفاعا في أسعارها عبر عدة ولايات من الوطن من بينها قالمة , معتبرا أن هذا المشكل "ظرفي" بسبب ارتباطه بالتهاب الأسعار في الكثير من المواد في السوق العالمية خلال المرحلة الحالية . وبعدما أشار إلى جملة التدابير التي اتخذتها مصالح دائرته الوزارية للتخفيف من آثار هذه الأزمة، أكد السيد حمداني بأنه رغم أن مشكل غلاء العلف "عالمي وظرفي فمن غير المعقول أن يكون الموالون ومربوالأبقار الحلوب في موقع الرهائن ويتم إجبارهم على اقتناء هذه المواد بأسعار غير مقبولة بأسعار تصل إلى 4 آلاف دج". من جهة أخرى، كشف الوزير عن جملة من القرارات المتخذة لتطوير القطاع الفلاحي بقالمة وذلك على خلفية لقائه أمس مع إطار القطاع والفلاحين والمنتجين في ختام اليوم الأول من برنامج زيارته إلى هذه الولاية من أهمها تسوية المشاكل العالقة بخصوص شعبة الطماطم الصناعية وفي مقدمتها السماح للمنتجين الذين لا يحوزون على عقود ملكية للأراضي التي يستغلونها بمواصلة نشاطهم في الشعبة بناء على محاضر معاينة يقوم بإعدادها القائمون على القطاع الفلاحي. ..نتائج تطبيق خارطة الطريق الوزارية 2020-2024 ايجابية لحد الآن أكد عبد الحميد حميداني أن ما تحقق لحد الآن في مجال تطبيق ما تضمنته خارطة الطريق الوزارية 2020-2024 ايجابي على العموم . وقال الوزير انه تم تحقيق ما وعدت به مصالح وزير الفلاحة والتنمية الريفية بخصوص بذور البطاطا وتقليص فاتورة الاستيراد ب 50 بالمائة حاليا والوصول إلى توفير 70 بالمائة من بذور البطاطا المحلية آفاق 2024 خاصة وان الجزائر تحوز على كافات القدرات والكفاءات، وهوما تم ملاحظاته على مستوى إحدى المستثمرات الفلاحية ، مشيرا إلى أن التخلص النهائي من استيراد البذور سيكون خلال سنة أوسنتين على الأكثر. وفيما يخص السلجم الزيتي قال الوزير انه "يجب تطوير هاته الزراعة في الجزائر، لما تمثله من عبء ثقيل على مستوى النفاقات العمومية ولا سيما في الظرف الحالي الذي يعيشه العالم جراء تفشي جائحة كورونا والتي ألهبت أسعار بعض المواد الأساسية. وأفاد أن "تطوير كل من زراعة السلجم الزيتي التي تسيير بشكل جيد والذرة وكذا شعبة الحليب ليس اعتباطيا بل هوتحدي ترفعه الدولة الجزائرية لتدعيم الاقتصاد الوطني، الأمر الذي يتوجب متابعة تقنية من خلال إرشاد الفلاحين ". وفي رده على سؤال حول مدى تجسيد برنامج الزراعة السكرية الذي تضمنته خارطة الطريق 2020-2024 أوضح وزير الفلاحة أن "التجارب التي تجري حاليا للوقوف على مدى ملائمة أصناف هذه الزراعة ، أثبتت نجاح أربعة إلى ستة أصناف وأن الرهان الحقيق لإنجاح هذه الزراعة مرتبط بجانب التحويل" وأكد إحصاء متعاملين اثنين في الوقت الراهن.