دعا وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي أحمد حميدو، الجمعة بأدرار إلى ضرورة تعزيز الرقمنة في التعاملات الفندقية. ولدى إشرافه على تدشين فندق توات بعاصمة مرفوقا بكل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة والوزير المنتدب المكلف بالبيئة الصحراوية والأمين العام لوزارة المجاهدين عشية احياء الذكرى ال 61 للتفجيرات النووية الفرنسية برقان على تسهيل التعاملات مع الزبائن بتعزيز استعمال تقنية الدفع الإلكتروني وترقية وعصرنة الخدمات من أجل تشجيع جاذبية الاقبال من طرف الزبائن في كل المواسم وضمان تسويق الخدمات بما يعود بالفائدة الإقتصادية على مؤسسات الاستقبال. كما حث وزير القطاع على ضرورة مراجعة وإعادة النظر في الأسعار مقارنة بالخدمات المقدمة للزبائن والتي تناسب القدرة الشرائية للزوار مشيرا إلى عزم مصالحه إجراء تقييم سنوي لمستوى وجودة الخدمات المقدمة على مستوى مختلف هياكل الاستقبال التابعة للقطاع. وبدورها أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكوأن دائرتها الوزارية اجرت ابرمت اتفاقية مع قطاع السياحة ترمي إلى تمكين الحرفيات والماكثات بالبيت من تسويق منتوجاتهن الحرفية على مستوى الهياكل الفندقية. وخلال هذه الزيارة عاين الوفد الوزاري حاضنة لحاملي الشهادات إنتاج الشتلات النباتية المستغلة من طرف ذوي الاحتياجات الخاصة اين ثمن الوفد هذه التجربة الرائدة التي بادرت بها مصالح الولاية بالتنسيق مع قطاعات التضامن الوطني و البيئة والغابات والتكوين المهني. وبقصر الثقافة لولاية أدرار تم الإشراف على تسليم صكوك للمستفيدين من تمويل مشاريع استثمارية في اطار جهاز القرص المصغر مع توزيع كراسي متحركة كهربائية على ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب متابعة عرض مسرحي بعنوان "سمر" حول هذه المأساة الأليمة. كما تسليم مقررات الموافقة المبدئية على مخططات مشاريع سياحية وتسليم اعتمادات الرخص لوكالات سياحة وأسفار وامضاء اتفاقيات تعاون بين مديرية المجاهدين وذوي الحقوق وكل من مديريات السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي والنشاط الاجتماعي والتضامن الوطني والبيئة والغابات.