أعلنت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته ال78 المقبلة المزمع عقدها في الفترة ما بين 1 إلى 11 سبتمبر المقبل، عن فتح باب التقديم لمشروعات الأفلام العربية والإفريقية للمشاركة في ورشة "فاينال كات" فينيسيا التي ستنظم في الفترة 5 إلى 7 سبتمبر المقبل. وحسب بيان للإدارة تستهدف هذه الورشة دعم مشروعات الأفلام من العالم العربي في مراحلها الأخيرة، ومن بين جوائز فاينال كات، تستمر شركة "ماد سولوشن" ومهرجان "الجونة" الشريكان في مركز السينما العربية، في تقديم جوائزهما للمشروعات المشاركة في الورشة. ومن المقرر أن تستمر جائزة "ماد سولوشن" للسنة السابعة على التوالي وتتمثل في حصول مشروع الفيلم الفائز على خدمات الترويج والتوزيع في العالم العربي، بينما جائزة مهرجان الجونة السينمائي هي الخامسة للمهرجان ضمن الورشة، وهي عبارة عن دعم مالي بقيمة 5 آلاف دولار ومشاركة المشروع الفائز في النسخة المقبلة من منصة الجونة السينمائية. وقد حددت إدارة المهرجان الموعد الأخير لتقديم المشروعات في 12 جوان المقبل. وتأتي الجائزة ضمن إستراتيجية الشركة لدعم صناعة السينما العربية في مراحل الإنتاج المختلفة في الساحة الدولية والعربية والترويج لها على المدى البعيد، حيث سبق أن قدمت الشركة جوائز في مهرجان لوكارنو بسويسرا عندما تم تخصيص الجوائز لأفلام المغرب العربي، وسوق وملتقى مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد وأيام سينمائية بفلسطين والملتقى الاحترافي بسوق المهرجان الوطني للفيلم في طنجة بالمغرب. أما عن مهرجان الجونة السينمائي، فيقدم جوائز مادية لمشروعات الأفلام العربية في المنصات العالمية، مثل سوق وملتقى مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، ومنتدى الإنتاج اللاتيني العربي المشترك وملتقى بيروت السينمائي، ومنصة الجونة السينمائية، هذا بالإضافة إلى فاينال كات فينيسيا. وتعد ورشة فاينال كات فينيسيا في نسختها التاسعة تدعم الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج من قارة إفريقيا والعراق والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا، من خلال عرض مشاريع الأفلام التي تم اختيارها للمشاركة بالورشة أمام مجموعة المنتجين، الموزعين ومبرمجي المهرجانات السينمائية، وتُختتم الورشة بمنح جوائز للأفلام الفائزة لدعمها في مرحلة ما بعد الإنتاج، ويأتي الهدف من تنظيمها هو تطوير دور مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي ليكون جسراً يدعم صناعة أفلام مستقلة جيدة فنياً من هذه الدول، من خلال توفير مساعدة فعالة وذات تأثير على الإنتاج السينمائي، ودعم المنافسة بين الأفلام على مستوى السوق الدولي.