كشف، أمس، مدير مديرية توزيع الكهرباء و الغاز ببولوغين أحمد راحم، عن مشروع انجاز أربع نقاط لاستغلال الكهرباء خلال 2012، على مستوى الدويرة، باب الوادي، دالي ابراهيم و الصنوبر البحري لتخفيف الضغط على ولاية الجزائر جراء الإنقطاعات المتكررة التي تعاني منها هذه الأخيرة، مضيفا، أن المديرية بصدد البحث عن أرضية ملائمة من أجل الانطلاق في المشروع. و من خلال هذا المسعى فقد سطرت المديرية من جهتها برنامج تجهيز شبكة على طول 64 كلم، منها حوالي 52,8 كلم قد تم تحقيقها خلال 2010. و أكد أحمد راحم مدير مديرية الغاز و الكهرباء إن نسبة مستحقات المؤسسة من الديون قد وصلت إلى 3680,94 مليون دينار من بينها ديون إدارية و التي وصلت إلى 754,80 مليون دينار، مشيرا في ذات السياق أن القطاع الاقتصادي و المشتركين ذوي الحسابات الخاصة قد انفردوا بحصة الأسد من الديون التي بلغت 844,05 مليون دينار. أما عن رقم أعمال المديرية فقد قال راحم أنه شهد نموا قدر ب 5,47 بالمائة على غرار سنة 2009، حيث قفز هذا الأخير من 3667 مليون دينار إلى 3879 مليون دينار خلال شهر ديسمبر 2010. و أوضح ذات المسؤول من خلال مداخلته،أمس، بمقر المديرية إن رقم أعمال الكهرباء قد شهد ارتفاعا محسوسا بنسبة قدرت ب 6,47 بالمائة أي ما يعادل 3370 مليون دينار خلال 2010، كما أن الغاز قد عرف نموا معتبرا حيث قفز من 509 مليون دينار سنة 2009، إلى 515 مليون دينار نهاية 2012 أي نسبة النمو قدرت بحوالي 1,99 بالمائة. و في سياق ذي صلة، أعرب مدير مديرية توزيع الكهرباء و الغاز عن تفاؤلة فيما اتصل بنسبة الاستثمار المحققة خلال سنة 2010، حيث وصل هذه الأخيرة إلى 350 مليون دينار، مشيرا أن رقم الاستثمار يشهد ارتفاعا كل سنة بحوالي 40 بالمائة. وحسب ذات المتحدث من المتوقع أن يعرف رقم الاستثمار ارتفاعا قدر حوالي 50 بالمائة و هذا خلال آفاق 2012 . و في الأخير خلص أحمد راحم إلى القول أن مسعى الشركة يندرج في إطار تغطية نسبة الطلب المتزايد على مادتي الغاز و الكهرباء و مكافحة الإنقطاعات و في هذا الصدد أخذت المديرية على عاتقها مهمة انجاز شبكة يصل طولها 64 كلم منها حوالي 25,8 كم قد تم انجازها خلال 2010.