توفي الرئيس التشادي إدريس ديبي إيتنو الحاكم منذ 30 عاما الثلاثاء متأثرا بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك ضد المتمردين في شمال البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، على ما أعلن المتحدث باسم الجيش للتلفزيون الرسمي. وقال المتحدث الجنرال عزم برماندوا أغونا في بيان تلي عبر تلفزيون تشاد إن "رئيس الجمهورية (...) إدريس ديبي إيتنو لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة"، مضيفا "نعلن ببالغ الأسى للشعب التشادي نبأ وفاة ماريشال تشاد الثلاثاء في 20 نيسان/أبريل 2021". ويأتي مقتل الرئيس إدريس ديبي (68 عاما) بعد يوم من فوزه بولاية رئاسية سادسة. وقال المسؤولون عن حملة ديبي الانتخابية أمس الإثنين إنه توجه إلى الخطوط الأمامية للانضمام إلى القوات التي تقاتل "الإرهابيين". وهاجم المتمردون المتمركزون عبر الحدود الشمالية مع ليبيا موقعا حدوديا يوم الانتخابات ثم تقدموا لمئات الكيلومترات جنوبا عبر الصحراء. وكان محمد ديبي يظهر بانتظام واضعا نظارتين داكنتين ومرتديا زيا عسكريا مموها، إلى جانب والده، وكان يتولى قيادة وحدة النخبة المعروفة بقبعاتها الحمراء والمعروفة للتشاديين باسم الحرس الرئاسي. والإثنين، أعلنت اللجنة الانتخابية في تشاد إعادة انتخاب ديبي، الذي يحكم منذ 30 عاما، لولاية سادسة بحصوله على 79.32 بالمئة من الأصوات، في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في 11 أبريل الجاري.