سيكون الناخب الوطني الفرانكو بوسني وحيد حاليلوزيتش و رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم في مهمة جديدة لإقناع اللاعبين المزدوجي لجنسية للعب للمنتخب الوطني بعدما ضمنت التشكيلة الوطنية تأهيل سفيان فيغولي للعب للخضر أول أمس، القرار الذي أحدث ضجة إعلامية في الأوساط الفرنسية التي لت تهضم خطف الخضر لأبنائها من منتخب الديكة. حيث ضمت قائمة حليلوزيتش بالدرجة الأولى طافر وبراهيمي وهي الأسماء التي كان روراوة قد كشف بأنه توصل إلى إقناعها باللعب في المنتخب وتم تحضير ملفات تأهيلها لحمل ألوان الخضر . و بالرغم من أن إقناع الثنائي براهيمي، طافر لم يصل إلى نقطته الأخيرة إلا أن إستدعائهم ضروري للخضر بالاخص امام سياسة التشبيب والتجديد التي يريدها روراوة مع حليلوزيتش تحسبا للمواعيد القارية القادمة، ولكن الثنائي المذكور يكون قد فضل التريث وانتظار فرصة اللعب في المنتخب الفرنسي. رهان المونديال قد يسهل إستقدامهم و بالرغم من وجود صعوبة كبيرة لإقناع الأسماء الشابة للعب في الجزائر بعدما فقد المنتخب هدف اللعب في كأس أمم إفريقيا، إلا أن الرهان الجديدة لإستقدام اللاعبين المزدوجي الجنسية للمنتخب قد يتحقق أمام الرهان الذي ينتظر الخضر في التأهل لمونديال البرازيل 2014. يأتي هذا أمام تأكيد الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مساء أول أمس، أن الاتحاد الدولي للعبة فيفا قد أهلّ رسمياً اللاعب المزدوج الجنسية، سفيان فيغولي للعب لمنتخب الجزائر بعدما كان قد سبق له اللعب من قبل للمنتخبات الفئات الشابة لفرنسا. وينتظر أن تكون أول مشاركة لفيغولي بألوان المنتخب الجزائري يوم 12 نوفمبر القادم بمناسبة المباراة الودية المقررة أمام المنتخب التونسي بملعب 05 جويلية 1962 بالجزائر.وبهذا التأهيل يلتحق فيغولي بمواطنيه حسان يبدة ومراد مغني ورياض بودبوز وجمال عبدون اللذين استفادوا من قانون الباهاماس الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم في مايو 2009، والذي يسمح للاعبين المزدوجي الجنسية بتغيير جنسية البلد الذي سبق لهم الدفاع عن ألوانه دولياً والالتحاق بمنتخب بلدهم الأصلي بشرط عدم خوض أية مباراة رسمية مع المنتخب الأول. وينشط المهاجم فيغولي 22 سنة حالياً ضمن نادي فالانسيا الاسباني. ولذلك فهو يعد بمثابة دعم كبير لمنتخب الجزائر تحسباً لتصفيات مونديال 2014 خاصة أن تشكيلة محاربي الصحراء قد عانت في السنتين الأخيرتين من نقص الفعالية الهجومية.