طالب مدير مهرجان البوابة الرقمية للفيلم الدولي القصير دليل بلخودير، وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة بتجسيد وعودها في تحويل مهرجان البوابة الرقمية إلى مهرجان حقيقي وترسيمه، مؤكدا أنه بهذه الخطوة المهمة تعد مكسبا كبيرا للسينما الجزائرية ولصناع الأفلام بالجزائر. اعتبر دليل بلخودير أن نجاح المهرجان دليل على أن الفكرة عندما تكون جيدة ويليها العمل الجاد بتضافر الجهود، تتحول حتما إلى نجاح كبير يتعدى حدود الوطن و خدم صورة الجزائر إيجابيا على البانوراما الثقافي الإقليمي والدولي. من جهة أخرى أكد المكلف بالإعلام سليمان رافس أن هذه الدورة تعتبر الأقوى من حيث المشاركة بعد مرور سنة كاملة من انطلاق المهرجان في أفريل 2020، بحكم أنه المهرجان السينمائي الوحيد من نوعه في الجزائر والوطن العربي الذي انطلق في فترة الحجر ولم يتوقف على مدار سنة كاملة. وقد استقبل مهرجان البوابة الرقمية للفيلم الدولي القصير في دورة أفريل حوالي 55 فيلما من 26 دولة ، منها من سبق لها المشاركة ومنها من تشارك لأول مرة بعد انتشار صيته والتجاوب الذي لقيه من صناع السينما في العالم ومن بين هذه الدول نجد كل رومانيا، المجر، كندا، جنوب السودان، الصين، الأرجنتين، مالطا، أستراليا، البنغلاداش واليونان. في السياق ذاته، شاركت في دورة أفريل العديد من الأفلام العربية على غرار الجزائر، مصر، فلسطين، المغرب، عمان، الإمارات العربية، وكذلك عرفت مشاركة بعض الدول الأوربية كفرنسا، إسبانيا، بريطانيا والمجر و الى جانب أفلام من استراليا والأرجنتين وهو ما يؤكد الصدى الكبير لمهرجان البوابة الرقمية للفيلم الدولي القصير لدى صناع السينما. ومن المنتظر أن تعلن رئيسة لجنة الانتقاء ياسمين شويخ عن هوية الأفلام التي ستتنافس على الجوائز، كما أن هذه اللجنة تتكون من أسماء عربية بارزة كمحمد بن سلمان الكندي من سلطنة عمان وحبيب باوي ساجد من إيران وطارق شاكر من العراق وسلمى النور من السودان وعلاء نصر من مصر وجيهان إسماعيل من تونس و أمحمد مجاهد من المغرب، توماس غراند من فرنسا والكسندرا كرم من لبنان. للإشارة، سيتم الإعلان عن هوية الأفلام الفائزة يوم الفاتح من شهر ماي من طرف أعضاء لجنة التحكيم الدولية الدائمة التي يترأسها الدكتور أبوشعيب المسعودي من المغرب وكل من مروان طرابلسي من تونس ونور الدين برابح من الجزائر.