يعقد اليوم الأمين لوزارة التربية الوطنية أبو بكر الخالدي اجتماعا مع ممثلي نقابات القطاع لمناقشة ملف اللجنة المكلفة بدراسة القرار المحدد لكيفيات الاستفادة من المناصب المكيفة. يعد هذا اللقاء الثاني من نوعه بعد اللقاء الأول الذي تم في 30 أكتوبر الماضي بحضور كل النقابات الفاعلة في القطاع بهدف إثراء ملف طب المناصب المكيفة والعمل على إعداد قرار يمكن من الاستفادة بطريقة مضبوطة قانونيا وتسمح لكل موظفي قطاع التربية الذين يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة لا تسمح لهم من ممارسة مهنة التدريس وتكفل لهم فرص الحصول على المناصب المكيفة . من جانب آخر أكد وبحسب المكلف بالإعلام على مستوى نقابة الكناباست ما أكده مسعود بوديبة في اتصال به فإن ظاهرة الأمراض المهنية في المؤسسات التربوية في ارتفاع مريب مما يستدعي بحسبه وقفة جدية من قبل الجهات الوصية ويستدعي اتخاذ تدابير صارمة لأجل حماية الأساتذة من فقدان عملهم وإكمال مشوارهم المهني مشير إلى أن غالبية الأمراض متعلقة بمرض السرطان والدوالي والأعصاب والضغط الشراييني ومرض السكر والأمراض النفسية . من جانب آخر أكد ذات المتحدث أن هناك اجتماعا ثانيا سيتم اليوم على مستوى وزارة التربية الوطنية وهو خاص باللجنة المكلفة بإعداد منشور يحدد كيفية انتخاب اللجان الولائية واللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية حيث سيحضر هذا اللقاء يضيف بوديبة كل من الكناباست والانباف وممثلين عن وزارة التربية الوطنية مؤكدا على تقدم الأشغال في هذا الصدد بصفة كبيرة ويشرف على نهايته خصوصا وأن هذه اللجان حسب ذات المتحدث يجب أن يتم تنصيبها رسميا قبل 31 ديسمبر القادم . من جهة أخرى وبخصوص تسيير أموال الخدمات الاجتماعية جدد المجلس الوطني لأستاذة التعليم الثانوي والتقني فأكد بوديبة بأنه لا يجب أن يسير ملف الخدمات الاجتماعية من طرف النقابات بل من طرف لجان ولائية منتخبة من طرف كل العمال والمستخدمين ويمنح حق الترشح وحق الانتخاب لجميع الأساتذة والمستخدمين.