جمع أمس لقاء ضم وزارة التربية الوطنية ممثلة في لاغا أحسن رئيس الديوان و بحضور المدراء المركزيين للوزارة بالإضافة إلى نقابات التربية المعتمدة الناشطة في القطاع ، اللقاء الذي تم تجديده حسب بيان للاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين تسلمت المسار العربي نسخة منه انطلاقا من المحضر المشترك مع وزارة التربية ونقابتي "انباف - كنابست " . نصبت أمس وزارة التربية الوطنية لجنة وطنية مكونة من ممثلين عنها و ممثلين عن نقابات القطاع من اجل تحضير المواد الأساسية التي من شانها أن تقوم بتحديد المقاييس الواجب العمل بها للاستفادة من المناصب المكيفة و يتعلق الأمر بالمناصب المكيفة الخاصة بالأساتذة و المعلمين المصابين بالأمراض المهنية الذين يرفضون مواصلة عملية التدريس و الانتقال إلى العمل بالمؤسسة التربوية ايداريا كمساعد المدير . و أكد البيان ذاته أن المناقشة بين الأطراف المجتمعة انصبت حول إيجاد حلول استعجالية للأساتذة الذين يعانون من أمراض مستعصية ، ولا يستطيعون تأدية مهامهم التعليمية والتربوية مع التلاميذ حيث تم التطرق لعناصر الملف بدقة باعتباره ملف ذو حساسية كونه يرتبط باعتبارات مهنية وتربوية وتنظيمية تتعلق أساسا بضمان الرعاية الصحية للموظفين ، وتوفير الشرط الأساسي لاستقرار الموظفين وتحسين أدائهم المهني. و كان المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي و التقني " الكناباست" قد أكد أن دراسة ملف طب العمل ضرورية في الوقت الراهن لاسيما أمام الارتفاع الملحوظ للأمراض المهنية وسط الأساتذة كاشفا عن أن ظاهرة الأمراض المهنية في المؤسسات التربوية في ارتفاع مريب يستوجب وقفة جدية من قبل الجهات الوصية و يستدعي اتخاذ تدابير صارمة من اجل حماية الأساتذة من فقدان عملهم و استكمال مشوارهم المهني مفيدا أن غالبية الأمراض متعلقة بأمراض السرطان ، الأعصاب و الضغط الشراييني و داء السكري و الأمراض النفسية.