انتهى معسكر المنتخب الوطني لكرة القدم على وقع العديد من النقاط الإيجابية التي سجلها المدير الفني جمال بلماضي، سواء من ناحية النتائج وفوزه على منتخبات موريتانيا، مالي وتونس أو الأداء الذي جعل الجماهير تطمئن لمنتخبها قبل الاستحقاقات الهامة القادمة. وفي وقت نجح لاعبون في كسب نقاط لصالحهم، وضمان بقائهم ضمن حسابات الناخب الوطني جمال بلماضي على غرار رامز زروقي وهاريس بلقبلة وحتى آدم أوناس، إضافة إلى أحمد توبة وعبد القادر بدران، إلا أن هناك أسماء أخرى لمن كانوا من الخاسرين في هذا المعسكر، وهو ما يقرب هؤلاء من أن يكونوا خارج حسابات بطل أفريقيا في الفترة المقبلة. وحسب المحللين فإن جمال بلماضي يتجه للاستغناء في المعسكر القادم عن بعض الأسماء التي فشلت في إثبات نفسها في المباريات السابقة، على غرار لاعب وستهام يونايتد سعيد بن رحمة، وكذلك لاعب نيم الفرنسي، زين الدين فرحات، وهذا مع نية بلماضي في الاعتماد على رشيد غزال كبديل لرياض محرز، في حين يكون آدم أوناس بديلاً ليوسف بلايلي. كما أن هناك أسماء أخرى تتجه لأن تكون خارج حسابات المدرب جمال بلماضي، على غرار لاعب الوسط هشام بوداوي الذي لم يحسن استغلال الفرصة في مباراة مالي بعدما ظهر بمستوى مخيب، وهو حال عدلان قديورة الذي يبدو أن تقدمه في السن وكثرة البطاقات التي يحصل عليها في مباريات المنتخب قد يدفعانه للاعتزال المبكر. وكان المدرب جمال بلماضي قد استدعى حوالي 30 لاعباً في المعسكر الأخير، مما يعني أنه سيكون مطالباً بتقليصها تحسباً لدخول معترك تصفيات كأس العالم بداية من شهر سبتمبر ، وهو ما سيضع تلك الأسماء إلى جانب أسماء أخرى مثل مهدي زرقان لاعب بوردو ومهدي تاهرات مدافع أبها السعودي خارج حسابات بلماضي.