يجتاز بداية من اليوم الثلاثاء أزيد من 641 ألف مترشح عبر الوطن اختبارات شهادة التعليم المتوسط (دورة جوان 2021) في ظروف صحية استثنائية بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19). وقد بلغ عدد المترشحين لهذه الدورة 641.187 مترشح من بينهم 625.223 مترشح متمدرس، فيما بلغ عدد المترشحين الأحرار 15.964 مترشح، موزعين على 2.585 مركز إجراء. ويجري التلاميذ هذا الامتحان على مدار ثلاثة أيام (من 15 إلى 17 جوان ). وقد برمج الديوان تاريخ اغفال أوراق الاجابات على مستوى 18 مركزا للتجميع والاغفال لتوزع بعدها هذه الإجابات على 70 مركزا للتصحيح، ومن المقرر أن يشرع في عملية تصحيح أوراق الامتحان في 22 جوان الجاري وتمتد العملية إلى غاية 3 جويلية المقبل. ..اجراءات صحية صارمة في مراكز امتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا اعتمدت وزارة التربية الوطنية اجراءات صحية صارمة وفق البروتوكول الخاص بالإجراءات الوقائية والصحية بمراكز إجراء الامتحانات المدرسية الوطنية ، فيما دعت جمعيات اولياء التلاميذ، الأولياء الى المساهمة في التوعية بالالتزام في البرتوكول الصحي اثناء امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا. وقد تم اعتماد البروتكول الخاص بالإجراءات الوقائية والصحية بمراكز إجراء الامتحانات المدرسية وفق ترتيبات صارمة، تشدد على إلزامية التباعد الجسدي وارتداء القناع الواقي واستعمال المطهرات، إضافة إلى عزل الحالات المشبوهة في قاعات خاصة، وتفادي استعمال المكيفات الهوائية الا للضرورة القصوى وفق ما أكده رياض مهياوي عضو اللجنة العلمية لمتابعة فيروس كورونا . ومن جانبه دعا الطيب مسعودي عضو الفدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ، الأولياء إلى ضرورة حث أبنائهم على الالتزام بالإجراءات الوقائية، مؤكدا على الدور المحوري لأولياء التلاميذ في التوعية والوقوف الى جانب الممتحنين. وقد برمج الديوان تاريخ إغفال أوراق الإجابات على مستوى 18 مركزا للتجميع والإغفال لتوزع بعدها هذه الاجابات على 70 مركزا للتصحيح، ومن المقرر أن يشرع في عملية تصحيح أوراق الامتحان في 22 جوان الجاري وتمتد العملية إلى غاية 3 جويلية المقبل. ولتأمين ظروف اجراء الامتحان، اتخذت قيادة الدرك الوطني جملة من الإجراءات والتدابير على مستوى التراب الوطني تهدف لضمان الأمن بمحيط جميع المؤسسات التعليمية الواقعة بإقليم الاختصاص وهذا عبر المحاور المؤدية والمحيطة بمراكز الامتحانات. كما ستقوم فرق الأحداث بمرافقة الممتحنين من خلال تواجدهم بمحيط مراكز إجراء الامتحانات بغية تحسيسهم بضرورة احترام تطبيق البروتوكول الصحي المعتمد من طرف السلطات العمومية. من جانبها، سخرت المديرية العامة للأمن الوطني 11 ألف شرطي عبر كامل التراب الوطني لمرافقة التلاميذ الممتحنين، وذلك في إطار مخططها الأمني الذي سطرته لهذا الغرض ويشمل "تأمين مختلف المراكز المعنية بالامتحانات والأماكن المحيطة بها، إضافة إلى ضمان المرافقة الأمنية لعملية نقل مواضيع الأسئلة وأوراق الإجابات بالتنسيق مع مصالح المختصة لقطاع التربية الوطنية". من جهة أخرى، تم وضع "كافة الآليات الوقائية لتسهيل حركة المرور بالقرب من مراكز الامتحانات التي تشهد توافد التلاميذ وأوليائهم من خلال تكثيف الدوريات ووضع نقاط مراقبة ثابتة وأخرى متحركة". بدورها، قامت المديرية العامة للحماية المدنية بوضع جهاز وقائي وأمني تحسبا لهذه الامتحانات، يتمثل في إجراء عدة زيارات أمنية وقائية لكل المؤسسات التعليمية المعنية باحتضان الامتحانات بغرض الوقوف على مدى تطبيق مقاييس مطابقة سلامة وكذا مدى احترام التدابير الوقائية الخاصة بجائحة كورونا، وهذا سهرا على سلامة الممتحنين والمؤطرين. وإضافة إلى هذه الزيارات الوقائية، سيتم وضع جهاز أمني عملياتي متكون من حوالي 40.000 عون تدخل بمختلف الرتب، بالإضافة الى 2.390 سيارة إسعاف و1.650 شاحنة إطفاء للسهر على سلامة وأمن الممتحنين والمؤطرين. وأكد المفتش المركزي بوزارة التربية بلعور بوعلام ان طبيعة أسئلة المواد التي سيمتحن فيها التلاميذ ستكون ضمن المقرر الدراسي ولن تخرج عن اطار الدروس التي يتلقونها داخل الأقسام.