لقي 15 شخصًا حتفهم وأصيب 500 آخرون بجروح جراء وقوع حوادث مرور خلال ال48 ساعة الأخيرة في عدة مناطق من الوطن، حسب ما أوردته السبت حصيلة لمصالح الحماية المدنية. وأوضح ذات المصدر أن وحدات الحماية المدنية قامت خلال الفترة الممتدة من 1 الى 3 جويلية الجاري ب"393 تدخل من أجل عدة حوادث مرور عبر عدة ولايات، خلفت هذه الحوادث وفاة 15 شخصًا وإصابة 500 آخرين بجروح مختلفة ومتفاوتة الخطورة". ومن جهة أخرى، باشرت وحدات الحماية المدنية ب"إخماد 7 حرائق حضرية, صناعية ومختلفة على مستوى ولايات الجزائر، الجلفة، تيارت، البويرة، البليدة، عنابة وقسنطينة، حيث تم تسجيل أهم حريق بولاية عنابة، على مستوى شقة بحي 70 مسكن ببلدية البوني، أدى إلى وفاة امرأة وإصابة 3 آخرين بحروق من الدرجة الثالثة والثانية، وتم التكفل بالضحايا في عين المكان وتحويلهم الى مستشفى عنابة". كما سجلت ذات المصالح حالتي وفاة غرقا، ويتعلق الأمر بوفاة شاب بولاية مستغانم، يبلغ من العمر 23 سنة، توفي بشاطئ ممنوع للسباحة قرب شاطئ صابلات1 بلدية مزغران، وكذا بانتشال جثة مراهق يبلغ من العمر 16 سنة متوفي في مجمع مائي بالمكان المسمى قلوع التراب بلدية شاشار بولاية خنشلة. وتدخلت عناصر الحماية المدنية لولاية الجزائر "من أجل نقل 5 أفراد من عائلة واحدة متوفيين اختناقًا بغاز أحادي الكربون المنبعث من مسخن الماء بالمسكن العائلي بحي المنظر الجميل بلدية القبة، يتعلق الأمر بكل من الأب 51 سنة، الأم 52 سنة و3 أولاد يبلغون على التوالي 21 سنة، 16 سنة و13 سنة، حيث تم نقل الضحايا الى مصلحة حفظ الجثث بالعاليا". وفيما يخص النشاطات المتعلقة بالوقاية من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19، قامت وحدات الحماية المدنية خلال نفس الفترة عبر كافة التراب الوطني، ب"65 عملية تحسيسية عبر 9 ولايات (45 بلدية) لفائدة المواطنين تحثهم وتذكرهم بضرورة إحترام قواعد الحجر الصحي وكذا التباعد الإجتماعي"، بالإضافة إلى القيام ب" 58 عملية تعقيم عبر 3 ولايات (28 بلدية)، عبر منشآت وهياكل عمومية وخاصة المجمعات السكنية والشوارع. وخصصت المديرية العامة للحماية المدنية لهتين العمليتين "162 عون حماية مدنية بمختلف الرتب، 51 سيارة إسعاف و21 شاحنة إطفاء، مع وضع 6 أجهزة أمنية لمكان الحجر الصحي بكل من ولايتي الجزائر وقسنطينة للوافدين من خارج الوطن".