شهدت مدن فرنسية، اليوم الأربعاء، احتجاجات ضد الإجراءات المتخذة، من طرف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمتعلقة بالشهادة الصحية والتطعيم الإجباري لبعض القطاعات. واستخدم عشرات من أفراد الشرطة الفرنسية، الغاز المسيل للدموع، لتفريق المحتجين، على خطة ماكرون تقضي بضرورة الحصول على شهادة تطعيم ضد مرض كوفيد-19 أو اختبار "بي.سي.آر" يثبت عدم إصابة الشخص بفيروس كورونا، لدخول الفضاءات العمومية، بدءا من الشهر المقبل. حيث تدخلت الشرطة، بعد فترة وجيزة من انطلاق مسيرة لعشرات المحتجين في شارع بوسط باريس بدون تصريح من سلطات العاصمة، ووضع بعض المحتجين شارات كُتب عليها "لا لتصريح المرور الصحي". كما ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن اقتراحات أخرى في مسودة مشروع قانون قدمته الحكومة تشمل العزل الإجباري لمدة عشرة أيام لكل من تثبت إصابته بالمرض، على أن تقوم الشرطة بفحوصات عشوائية. ويذكر، أن ماكرون قد أعلن هذا الأسبوع، عن إجراءات واسعة النطاق لمكافحة زيادة سريعة في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، تشمل تطعيما إجباريا للطواقم الطبية، وقواعد مرور صحية جديدة لعامة الناس. الوسوم