علن العداء الجزائري توفيق مخلوفي الاثنين انسحابه من الألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو (23 جويلية – 8 أوت) بسبب "إصابة على مستوى الركبة". وجاء في بيان لمخلوفي: "انتظرت آخر لحظة لاتخاذ القرار لكونه صعب ومهم لي لأنني فكرت في الأشخاص الذين كانوا ينتظرون مشاركتي في الأولمبياد. يحزنني أن أعلمكم بأنني لن أكون في الطائرة التي تقل الدفعة الثالثة من بعثتنا، التي أتمنى لها كل التوفيق، إلى طوكيو يوم 26 جويلية. كان لابد لي أن أستمع إلى جسمي و ركبتي التي شوشت، مع وباء كورونا الذي أصابني العام الماضي، على تحضيراتي". وجاء أيضا في البيان: "كما تعلمون، منذ سنوات أحاول تقديم أفضل ما لدي لتمثيل الجزائر بشرف في المحافل الدولية. منذ الألعاب الأولمبية في لندن 2012 حتى البطولة العالمية لألعاب القوى 2019 في الدوحة مرورا بأولمبياد ريو 2016، عشت لحظات لا تنسى وفرحة عارمة قاسمتموني إياها كما لو كانت فرحتكم". بالنسبة لصاحب الميدالية الفضية في 800 و 1500 متر بريو-2016، "أن تكون عند حسن ظن الناس ليس بالشيء الهين. خاصة عندما يتعلق الأمر بآمال قلدني إياها شعب رائع مثلكم. أدرك جيدا أنكم كنتم تنتظرون مني أن أُسعدكم و أرفع العلم الجزائري في الألعاب الأولمبية لطوكيو. وأنا أيضا كنت أود أن أُبقي هذه الشعلة مشتعلة للنسخة الثالثة تواليا. لكن الطموح والأهداف عند الرياضي تقابلها اللياقة البدنية وبعض العوامل التي يمكن أن تخل بها". و استطرد قائلا: "لو كنت لأستمع إلى قلبي لشاركت وأنا أحمل علم الجزائر على بذلتي وركضت لكم لأحاول الحصول على ميداليّة أخرى. لكن فضّلت أن لا أعطيكم آمالا زائفة لأن حبّيي لكم و للجزائر خالص وصادق".و اختتم البطل الأولمبي في 1500 متر بلندن-2012 بيانه بالقول: "ليس سهلا أن نكون في أعلى مستوى عندما تخوننا لياقتنا. قمت بعدة اختبارات بدنية ولم تكن إيجابية. عدم تحقيق الأوقات التي اعتدت عليها في التدريبات كان أمرا محبطا. لكن العودة من اليابان خالي الوفاض كانت ستكون أكثر إحباطا. رغم كل هذا، أعدكم أنني سأحاول العودة أكثر قوة وعزيمة للمواعيد القادمة. هنالك ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 بوهران و بطولة العالم 2022 بالولايات المتحدةالأمريكية".وكانت رحلة مخلوفي نحو العاصمة اليابانيةطوكيو مبرمجة أمس الاثنين على الساعة 25ر15.