ينطلق اليوم بمتحف السينما الونشريس لوهران أسبوع الفيلم الألماني حسب ما علم به لدى المستشار الثقافي لهذه القاعة للعرض. وأوضح السيد يوسف بوشريط أن هذه التظاهرة تندرج في إطار جولة وطنية ينظمها متحف السينما الجزائرية ومعهد غوته تحت إشراف وزارة الثقافة وبالتعاون مع سفارة ألمانيا بالجزائر. ويهدف هذا الموعد الفني المنظم تحت شعار السنوات العشر الأخيرة إلى إعطاء لمحة عن الإنتاج السينمائي الألماني خلال العشرية الأخيرة وفق نفس المصدر. وسيكون الجمهور على موعد مع سبعة أفلام طويلة وفيلم وثائقي واحد وأربع سلسلات من الرسوم المتحركة حسب ما أشار إليه ذات المتحدث الذي أبرز أن كل ما سيقدم خلال التظاهرة سيكون بالنسخة الأصلية مع الترجمة الكتابية إلى اللغتين العربية والفرنسية. وحسب المنظمين فإن هذه الأعمال السينمائية المقترحة قد أنجزت من طرف مخرجين ألمان شباب ذوي سمعة عالمية على غرار كرستيان بتزولد وتوماس ارسلان وهانس كريستيان شميد وبنجامين هايزنبيرغ والذين ينصب اهتمامهم على مواضيع ما بين الثقافات حول المجتمع والأسرة.وقد ركز الفيلم الألماني خلال العشرية الأولى من الألفية الجديدة على مواضيع ما بين الثقافات وحول العائلة والمجتمع بعد أن كان محور اهتمامه في التسعينيات على مواضيع تتعلق بالتقارب بين ألمانياالشرقية والغربية في إطار الوحدة وفق المنظمين. وللإشارة عرضت هذه الأفلام بمتحف السينما للجزائر العاصمة قبل برمجتها بكل من وهران من 29 نوفمبر إلى 5 ديسمبر وسيدي بلعباس من 13 إلى 19 ديسمبر وتيارت من 10 الى 16 جانفي 2012 وبجاية من 24 إلى 30 جانفي.