ذكر مصدر مسؤول بالجامعة العربية ان اللجنة الفنية التنفيذية التي شكلها مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية يوم امس ستعقد اجتماعها الاول غدا على مستوى كبار المسؤولين والخبراء برئاسة قطر للبدء في تنفيذ العقوبات ضد سوريا. وذكر المصدر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية كونا، ان اللجنة التي يشارك في اجتماعها ممثلون من الاردن ومصر والسعودية والجزائر والسودان والمغرب وسلطنة عمان والامانة العامة للجامعة العربية ستحدد خلال الاجتماع قائمة بأسماء كبار الشخصيات والمسؤولين السوريين الممنوعين من السفر الى الدول العربية وتجميد ارصدتهم المالية لديها. واوضح انه من المقرر ان يتم النظر في الاستثناءات المتعلقة بالامور الانسانية والتي تؤثر بشكل سلبي ومباشر على الشعب السوري وكذلك المتعلقة بالدول العربية المجاورة لسوريا. واضاف ان اللجنة ستقوم بوضع قائمه بالسلع الاستراتيجية وفقا لمعايير محدده بالاضافة الى تقديم تقرير فيما يتعلق برحلات الطيران من والى سوريا. ومن المقرر ان ترفع اللجنة تقريرا بنتائج اعمالها الى اللجنة الوزارية العربية المعنية بالازمة السورية خلال اجتماعها المقبل في العاصمة القطرية الدوحة السبت المقبل أجرى موقع الاقتصادي دراسة خاصة من خلال أرقام التبادل التجاري التي نشرها المكتب المركزي للإحصاء في سورية، في محاولة للكشف عن الرابح والخاسر في العلاقة التجارية بين سورية والدول العربية في ضوء العقوبات. وبحسب دراسة موقع الاقتصادي تظهر أرقام التبادل التجاري بين سورية والدول العربية بحسب إحصائيات رسمية تعود للعام 2009 وهي آخر إحصائيات منشورة ميل الميزان التجاري لصالح سورية في 13 دولة عربية من أصل 19 شملتها الإحصائية الرسمية، لتفوق الصادرات السورية إلى تلك الدول على المستوردات منها وهذا ما يصفه مراقبون بأنه مزايا جاءت بفعل اتفاقية التجارة الحرة العربية. والدول التي ستخسر من العقوبات في حال توقفت الصادرات السورية إليها هي: العراق، لبنان، الأردن، ليبيا، اليمن، قطر، الجزائر، المغرب، السودان، الصومال، موريتانيا، الكويت، سلطنة عمان. فيما ستخسر سورية بنسبة أكبر بسبب ارتفاع صادراتها من الدول التالية أكثر من مستورداتها: السعودية، مصر، الإمارات، تونس، البحرين.