يواصل الدولي الجزائري إسلام سليماني مهاجم ليون الفرنسي صناعة الحدث بخصوص مستقبله الاحترافي خلال الميركاتو الصيفي الحالي. ولا يزال مستقبل هداف منتخب الجزائر حائرا ما بين الااستمرار مع ليون أو مغادرته تجاه ناديه الأسبق سبورتنج لشبونة البرتغالي، والذي حاول منذ أشهر مضت استرجاعه لكنه فشل في هذه المهمة، بسبب ارتفاع راتبه السنوي والذي يتجاوز 3 ملايين يورو. وكشفت جريدة "أوجوجو" البرتغالية أن "سوبر سليم" أصبح مؤخرا مطلبا جماهيريا بالنسبة لمُحبي أسود لشبونة، الذين يطالبون إدارة ناديهم بالتحرك لخطف رأس الحربة المُخضرم، الذي يبدو أنه لم يعد يمتلك مُستقبلا في فرنسا، باعتبار أن الهولندي بيتر بوش مدرب فريقه مُصر على ضم مهاجم جديد. ويعني هذا الأمر أن مُحارب الصحراء، وفي أحسن الأحوال، سيبقى في دور "الجوكر"، ولن يلعب أساسيا إلا عند الضرورة القصوى. وأوضح المصدر ذاته أن أنصار لشبونة تحركوا وظهروا بقميص سبورتنج الحامل لاسم سليماني، الذي ترك ذكرى رائعة لجماهير الفريق الذين لا يزالون يتذكرون أن بطل أفريقيا 2019 كان شبحا لجميع دفاعات فرق الدوري البرتغالي، وعلى رأسها الغريم التقليدي بورتو، الذي لم يكن سليماني يضيع فرصة من أجل هز شباكه. يذكر أن تحرك أنصار سبورتنج لشبونة يأتي تزامنا مع تأكيد مدرب الفريق، روبن أمورين، عدم حاجته لضم عناصر جديدة في القاطرة الأمامية، واقتناعه بقدرة الأسماء المتواجدة تحت تصرفه على القيام بالمطلوب منها خلال الموسم الحالي.