محرز يخطف قلوب الجزائريين: هذا ما يعنيه لي قميص "الخضر"

أكد نجم فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، رياض محرز، تعلقه ببلاده الجزائر وافتخاره بارتداء قميص منتخب "محاربي الصحراء"، إذ كان قد نال هذا الشرف لأول عام 2014 تزامناً مع منافسات مونديال البرازيل، وصولاً إلى قيادته المنتخب الجزائري للفوز بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا عام 2019.
وحلّ النجم الجزائري، رياض محرز، ضيفاً على إحدى الحصص الرياضية في شبكة "كنال+" الفرنسية، إذ قال: "لا أستطيع أن أخفي سعادتي كلما ارتديت قميص المنتخب الجزائري، فذلك يعني لي ولعائلتي الكثير، وهذه المبادئ تعلمتها من والدي الذي كان يصطحبني معه دائماً لزيارة بلدي وقرية بن سنوس في تلمسان".
وتابع النجم السابق لفريق ليستر سيتي قائلاً "عندما أرتدي المنتخب الجزائري أشعر بفخر كبير، خاصة عندما ترى الفرحة العارمة للجماهير الجزائرية بعد أي إنجاز، مثلما كان الحال بعد فوزنا ببطولة أمم أفريقيا، فتلك الأجواء لن تزيدك إلّا رغبة في القتال من أجل العلم الجزائري".
وتعوّل الجماهير الجزائرية على رياض محرز وباقي زملائه من النجوم المتألقين لقيادة المنتخب الجزائري للتأهل إلى مونديال قطر 2022 وللمرة الخامسة في تاريخ منتخب "المحاربين"، إذ ستكون البداية بقص شريط التصفيات أمام جيبوتي يوم الخميس المقبل.
30 دقيقة تكفي.. ماذا قدم رياض محرز ضد أرسنال؟

لعب الدولي الجزائري رياض محرز جناح مانشستر سيتي، دورا في فوز فريقه الكبير بنتيجة 5-0 على ضيفه أرسنال، السبت. والتقى الفريقان على ملعب الاتحاد، في قمة مباريات الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وحصل محرز على تقييم بلغ 7.86 من 10، بناء على موقع "هوسكورد" العالمي المختص بالأرقام والإحصائيات.
تقييم محرز جاء مرتفعا رغم مشاركته كلاعب بديل، بعدما قدم تمريرة سحرية حاسمة لزميله فيران توريس، سجل منها الأخير الهدف الخامص. ولمس محرز الكرة 69 مرة، وجاءت تمريراته ناجحة بنسبة بلغت 84%.
كما نفذ محرز مراوغتين ناجحتين، وصنع 3 فرص أخرى محققة للتسجيل أمام مرمى أرسنال، لكن زملاءه عجزوا عن ترجمتها لأهداف. وأخيرا، سدد محرز الكرة مرتين على مرمى أرسنال، وكلها أرقام حققها خلال النصف ساعة الأخيرة من عمر المباراة.
للاشارة تناوب جوندوجان (7) وفيران توريس (12 و84) وجابرييل جيسوس (43) ورودري (53)، على تسجيل أهداف المان سيتي.
ورفع مانشستر سيتي، رصيده إلى 6 نقاط في الصدارة مؤقتًا، فيما تلقى آرسنال، هزيمته الثالثة على التوالي ليقبع في قاع الترتيب. وقدم مانشستر سيتي، أداء مميزًا رغم غياب دي بروين للإصابة، وجلوس رياض محرز ورحيم سترلينج على دكة البدلاء. واستغل أصحاب الأرض، نقص صفوف آرسنال أواخر الشوط الأول، بعد طرد جرانيت تشاكا.