رسم الرئيس الجديد لفريق شبيبة القبائل، الخطوط العريضة لمستقبل الفريق، بعد أخذه زمام الأمور لفريق أبناء جرجرة، وتحدث يزيد يريشان رفقة أعضاء مكتبه خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس الاثنين، عن مستقبل النادي القبائلي، كما عرض المتحدث ذاته أهم الخطوط العريضة التي تتعلق ببرنامجه على رأس الكناري. وقال يريشان: " فضلت ترك الفريق يعمل في هدوء خاصة وأنه كان يحضر لمنافسة كأس الكاف، أنا اليوم هنا بنية خالصة والأبواب مفتوحة لجميع قدامى النادي، فمن يريد تقديم الإضافة مرحبا به". مضيفا: "لدي مشروع على المدى القصير والبعيد، بالنسبة لي الأولوية الآن هو تدعيم التشكيلة بلاعبين جدد، يبقى هدفنا هو مركز تكوين خاص بالنادي، ثماره لن تكون في عام أو اثنين بل يحتاج ذلك لمتسع من الوقت، سأتحدث مع المدرب الجديد من أجل معرفة ما ينقص التعداد". وتابع ياريشان: "من جهة أخرى هدفنا الأول، هو بناء مركز تكوين الفريق، بالإضافة للاستغلال الأمثل لملعب الفريق من أجل الإستفادة من عائداته لمصلحة الفريق". وأردف يريشان الذي خلف شريف ملال على رأس شبيبة القبائل عقب حصوله على السجل التجاري للفريق: " قدمت كل ما أستطيع لهذا الفريق منذ التحاقي به في 2008، اليوم نحن هنا من أجل تكوين فريق يليق بالشبيبة". ورد بطريقة غير مباشرة على شريف ملال: " لن أصعد إلى أعالي "الدشرة" من أجل تناول الكسكس، وجمع المال، بل سأصعد إليهم وأنا متوّج بالألقاب". ومن جهته، أكد رئيس النادي الهاوي لشبيبة القبائل، جعفر آيت مولود بأن النادي الهاوي، هو المخول له بالمراقبة والسهر على ضمان مصلحة الفريق. وقال آيت مولود: "هدفنا لم شمل عائلة شبيبة القبائل، ولا يجب استعمال لغة العنف". وأضاف: "النادي الهاوي هو تاريخ شبيبة القبائل، والمالك لشعار النادي، ولا أحد من غير النادي الهاوي يمكن اعتباره "عساس شبيبة القبائل"". وتابع آيت مولود: "النادي الهاوي لشبيبة القبائل، لن يسمح بأي تجاوزات يرى أنها تمس بمصلحة واسم النادي، من أي طرف كان". من جانبه فتح العضو المساهم في النادي الهاوي، وعضو مجلس الإدارة الجديد، رشيد أزواو النار على الناطق الرسمي مولود عيبود، معتبرا أن هذا الأخير سكت عن حق الشبيبة للمدافعة عن المصالح الشخصية. وصرح أزواو، خلال الندوة الصحفية للإدارة الجديدة قائلا : "عيبود موظف في الشبيبة، وما قاله جاء دفاعا عن الأشخاص ومصالحهم الشخصية". وأضاف: "عيبود شهد شاهد على ما حصل في الفريق، وسكت على ذلك، لم يتجرأ على الاستقالة، وهذا للحفاظ على أجرته الشهرية". وأردف: "لدينا وثائق جد خطيرة ضد هؤلاء الأشحاص، ولم نشأ الكشف عنها احتراما للشبيبة التي لا تستحق ما يحدث فيها اليوم". وتابع رشيد أزواو: "أتينا إلى شبيبة القبائل من أجل إنقاذها من يد هؤلاء، وإعادة الفريق إلى سابق عهده من جديد".