أدى العقيد مامادي دومبويا الذي يرأس "اللجنة الوطنية للتجمع من أجل التنمية في غينيا"، في كوناكري، اليمين، كرئيس للمرحلة الانتقالية. وألقى دومبويا كلمة خلال الحفل الذي أقيم بمناسبة أداء اليمين: "أنا مامادي دومبويا أتعهد كرئيس للفترة الانتقالية بالالتزام بسيادة البلاد واحترام بنود الميثاق الانتقالي وتعزيز الامتثال له". ويأتي أداء مامادي لليمين كرئيس للمرحلة الانتقالية للبلاد بعد أن أجرى المجلس العسكري على مدى الأسبوعين الماضيين مشاورات مع الشخصيات العامة وكبار رجال الأعمال لوضع إطار عمل لحكومة انتقالية. وينص الميثاق الانتقالي -الذي يشكل القانون الأساسي، حتى اعتماد دستور جديد، والذي لا يحدد أجالا زمنية-، على تعيين مدني كرئيس للحكومة. كما ينص الميثاق على تشكيل هيئة تشريعية ومجلس وطني انتقالي. ولن يتمكن أي عضو من هذه الهيئات من الترشح "لا في الانتخابات الوطنية ، ولا في الانتخابات المحلية التي ستنظم في نهاية المرحلة الانتقالية"، والتي "سيتم تحديدها بالاتفاق بين قوى الأمة". ويتكون المجلس الوطني الانتقالي من 81 عضوا مقترحين من قبل مكونات مختلفة من السكان، بما في ذلك الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والنقابات وأرباب العمل، وقوات الأمن، ولا يضم في عضويته مسؤولين في النظام السابق لألفا كوندي. وسيكون من بين مهامه صياغة مشروع الدستور.