قام وزير الداخلية النيجري، الكاش الهادا، هذا الثلاثاء بزيارة لجامع الجزائر، هذا الصرح المعماري والديني الذي شيد في قلب الجزائر العاصمة. وتجول السيد ألكاش في مختلف فضاءات الجامع برفقة وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الاقليم كمال بلجود ووالي الجزائر العاصمة، يوسف شرفة كما تلقى شروحات وافية حول مهام وطريقة تسيير هذا الصرح قبل أن يدخل الى قاعة الصلاة ويؤدي تحية المسجد. وفي ختام زيارته للمسجد، صرح وزير الداخلية النيجري قائلا "يشكل الجامع الكبير وسيلة لا يستهان بها في اعطاء الصورة الحقيقية عن الإسلام. دين يدعو للسلام والحب ونبذ العنف"، مضيفا أن "الاشعاع الحضاري لهذا المركز سيتعدى المستوى القاري إلى المستوى العالمي". ويعد جامع الجزائر الذي تم تشييده في بلدية المحمدية بالعاصمة اكبر مسجد في افريقيا وثالث أكبر مسجد في العالم بعد المسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي. ويضم مسجد الجزائر قاعة صلاة بمساحة 20 ألف متر مربع بطاقة استيعاب تصل الى 120 ألف مصلي ومئذنة بطول 265 متر ومركز ثقافي ودار للقرآن وصالة عرض ومدرجين وورشات فنية وقطب للإعلام الآلي. وزود المسجد بنظام مضاد للزلال يمكنه امتصاص 70 بالمائة من قوة الهزة. وتندرج هذه الزيارة في اطار اشغال الدورة السابعة للجنه الثنائية الحدودية الجزائرية النيجرية.