* لا ألعب مبارياتي خلف الميكروفون والرد سيكون على أرضية الملعب * أتابع كل اللاعبين الجزائريين ولا يمكن أن أظلم أي أحد * محرز هدية رائعة لأي مدرب في العالم عقد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم جمال بلماضي أمس الأحد ندوة صحفية بالمركز التقني لسيدي موسى وذلك للحديث عن المواجهتين المقبلتين ل " الخضر" أمام جيبوتي في ال 12 من نوفمبر الجاري بالقاهرةوبوركينافاسوفي ال 16 من الشهر ذاته بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. أبدى جمال بلماضي تفاؤلا كبيرة قبل عودته رفقة لاعبيه إلى القاهرة حيث قال "أملك ذكريات جميلة وسنذهب إلى مصر وسط فرحة كبيرة، على ذكريات الماضي وإنجاز الفوز بكاس إفريقيا، وجدنا كل شيء جميل في القاهرة وأبرزها أرضية الميدان". وعن التحضير للمباراة أمام جيبوتي قال"حضّرنا جيدا للمباراة السابقة، وقبل الحديث عن نتيجة المباراة المقبلة، ننتظر إكتمال التعداد". وعن التعداد الذي لم يكتمل بعد قال بلماضي "أول الوافدين بلعمري وبونجاح، وننتظر وصول بقية اللاعبين لاكتمال التعداد لوضع الورتوشات الاخيرة، خاصة الذين ينشطون في أوروبا. وتحدث الناخب الوطني، عن غياب بوداوي عن المباراة المقبلة، ومدى تأثير ذلك على مردود الخضر. وصرح بلماضي: "هذا الموعد جد حاسم ومهم وهو ما جعلني أوجه الدعوة للاعبين الذي يعرفون جيدا المنتخب الوطني". وأضاف: "تركيبة المنتخب الوطني لم تبنى على لاعب أو اثنين، لدينا القدرة على إيجاد البديل في حال غياب أي لاعب، وهو ما نتعامل معه حاليا مع غياب بوداوي" وتابع "زروقي أثبت في أكثر من مباراة مستوى جيد، بالإضافة لآدم زرقان وهو ما يدل بأننا نملك مجموعة متكاملة". وتطرق "الكوتش" إلى الأسباب الحقيقية وراء الاستغناء عن خدمات متوسط الميدان هشام بوداوي الناشط في نيس الفرنسي وقال ""أؤكد أن بوداوي سيغيب عنا بداعي الإصابة وطولها أو قصرها ليس لدينا معلومات عنها، إن شاء الله يرجع لنا في أقرب وقت ونتمنى له الشفاء". أما عن وضعية بلايلي، قال مهندس الفوز بكأس أمم إفريقيا "أنا لست طبيب، رغم ذلك ، ان بلايلي عانى من إصابة لما كان في قطر، هذه الأمور من اختصاص الأطباء لكن سيكون حاضرا معنا"، مبديا انزعاجه الشديد من الشائعات التي تم ربطها بالدولي الجزائري مؤكدا: "أمر خطير بالنسبة لي التعرض لصورة لاعب وطني محترف مثل يوسف بلايلي". وأضاف: "هذه المعلومة لم تكن مؤكدة ولا أفهم كيف تم تداولها، هناك أشخاص لا يملكون حدود ولا يحترمون الأشخاص" وأردف: "لا أريد الحديث عن مؤامرة، تفاجأت كثيرا بهذه الشائعات ولم أرغب في الحديث عن ذلك، لا أجد التعبير المناسب لهذا" وتابع بلماضي: "بلايلي شخص طيب، ويحب الوطن إلى النخاع، وعلى كل شخص أن يتحمل مسؤوليته أمام ضميره، بمثل هذا التصرف". وعن استدعائه للحارس زغبة، رد الناخب الوطني ، بأن الحارس مليك عسلة، من حقه أن يطمح في التواجد رفقة الخضر "عسلة مثل أي لاعب جزائري، من حقه أن يطمح في التواجد رفقة المنتخب الوطني"، وتابع: "نحن نتابع جيدا البطولة التي ينشط فيها، والمستوى الذي يقدمه رفقة ناديه، حاليا نملك ثلاث حراس في المنتخب الوطني والمنافسة جد عالية، لكن كل شيء ممكن مستقبلا". وعرّج الناخب الوطني على إمكانية استقدام بعض اللاعبين الجدد مستقبلا، وعن وضعية المتألق سعيود وبعض اللاعبين مشددا أن "المنافسة كبيرة في المنتخب، سعيود لاعب جيد لكن يتواجد في مكانه فيغولي وبولاية، أما عن غشة جيد صحيح، لكن يوجد في مكانة محرز". وأضاف "أتابع كل اللاعبين الجزائريين ولا يمكن أن أظلم أي أحد". وعن متابعته للاعب زدادكة قال "زدداكة مثلا أتابعه منذ مدة وتكلمت حتى مع موكله لتصحيح بعض أخطائه والنقائص".وعن الانتقادات التي تصل بن رحمة في كل مباراة. وختم بلماضي " بن رحمة لاعب من المستوى العالي ولدي ثقة كبيرة في إمكانياته، وأظن انه سيقدم الأفضل مستقبلا". وعن تحديه للإنتقادات الكبيرة التي تواجهه في عمله قال "بالرغم من الحب الكبير الذي أكنه لمهنتي وعالم كرة القدم فإن حب الوطن هو وراء تواجدي مع المنتخب في كل مرة". كما عاد بلماضي لإنتقاد مدرب مانشيستر ستي يب غوارديولا الذي يواصل تهميش قائد الخضر رياض محرز. ووصف بلماضي محرز ب "الهدية" حيث قال "أرقام وإحصائيات رياض محرز رائعة، أعتبره بمثابة هدية رائعة لأي مدرب في العالم يشرف عليه". وتفادى بلماضي الكشف عن قائمة اللاعبين حيث ختم "البعض يريد القائمة للإنتقاد فقط". كما تحدث مدرب الخضر جمال بلماضي، عن منافسة كأس العرب التي ستشهد مشاركة لاعبينا المحترفين في قطر رفقة المنتخب المحلي. وصرح بلماضي، في هذا الخصوص: "البطولة القطرية ستتوقف، ولاعبونا سيواصلون رفقة المنتخب المحلي ضمن منافسة كأس العرب". وأضاف: "بالنسبة لي هي تحضير جيد لكأس أمم إفريقيا، والمشكل الوحيد هو في حال بلوغنا النهائي، سيرهق ذلك نوعا ما لاعبينا، أتمنى فقط تفادي الإصابات". وتابع بلماضي: "ستسمح لنا بطولة كأس العرب أيضا بمعاينة المستوى الفريدي للاعبينا، خاصة في منافسة مثل كأس العرب". وعن عودة جماهير المنتخب إلى مدرجات ملعب تشاكر، أكد جمال بلماضي أنه يحن للقاء الجماهير الجزائرية، التي تنتظره بشغف خلال مباراة بوركينافاسو الفاصلة حيث قال "رؤية المناصرين في مباراة بوركينافاسو سيكون رائع جدا وشعوري لا يوصف عندما أصل إلى تشاكر وأرى الشعب ينتظرك". كما علق جمال بلماضي، على حقيقة تعرض "محاربي الصحراء" للمؤامرة، خلال المشاركة في المسابقات المتعلقة بقارة أفريقيا. وقبل أيام قليلة من المباراتين، كرر جمال بلماضي شكواه من بعض المواقف التي يتعرض لها المنتخب خلال المشاركة في المسابقات التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، لكنه رفض الحديث عن وجود مؤامرة. وقال بلماضي في هذا الصدد: "لا أريد استعمال كلمة مؤامرة، أترك لكم أنتم الإعلاميين الحديث عن هذه الأمور". وأضاف: "نحن مُجبرون على التعامل مع الأمور غير النبيلة التي تحدث في قارة أفريقيا دائما، حيث تجد أمور لا علاقة لها بكرة القدم ولكنها تؤثر عليك، رغم حدوثها خارج أرضية الميدان". وأردف: "الأمر الوحيد الذي يمكنني قوله هو أنني أدافع عن الجزائر ومنتخبها بكل قوة، وذلك على أرضية الميدان، من خلال القيام بعملي". وواصل: "المسؤولون عن الاتحاد من جهتهم يقومون بالدفاع عن مصالحنا من جهة أخرى، تفاديا لحدوث أي مُفاجآت غير سارة". كما رد الناخب الوطني على بعض الانتقادات التي تعرض لها، بداعي الاعتماد على النجم الأوحد، وهو رياض محرز لاعب مانشستر سيتي. ويتعلق الأمر بالبوسني وحيد خليلوزيتش، مدرب منتخب المغرب، الذي تحدث على اعتماد الجزائر على قدرات رياض محرز، ومنتخب مصر على قدرات محمد صلاح نجم ليفربول، بعكس منتخب المغرب الذي يعتمد على اللعب الجماعي. ونفس الشيء ينطبق على تصريحات البوركينابيين الأخيرة، وعلى رأسها تلك التي أطلقها المدير الفني لمنتخب "الخيول"، والتي أكد فيها أن "الجزائريين لم يحترموا منتخب بلاده في لقاء الذهاب"، وصرح: "أرى أن البعض يتحمس كثيرا عندما يتحدث إلى وسائل الإعلام"، قبل أن يضيف: "من جهتي أنا لا ألعب مبارياتي خلف الميكروفون وردّي سيكون على أرضية الملعب". وقال بلماضي ردا على تلك التصريحات: "الرد في الملعب، لا أريد الحديث عن أمور سابقة لأوانها، نحن الآن في مرحلة تصفيات كأس العالم، لا في نهائيات كأس أمم أفريقيا". وعن إمكانية مواجهة منتخب المغرب نفسه في المرحلة النهائية من التصفيات، قال بلماضي: "لا أفهم ترتيب الفيفا، ولكن إذا خرجنا من ال5 الأوائل في إفريقيا، ووجدنا نفسنا أمام المغرب في الدور الحاسم، فمرحبا بهم".