أشاد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، تيسير أبوبكر، الثلاثاء بمواقف الجزائر التاريخية مع القضية الفلسطينية، مؤكدا أن اعتراف الجزائر بدولة فلسطين فتح الباب واسعا للاعترافات الدولية بها. وقال تيسير أبوبكر في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، بمناسبة الذكرى ال33 لإعلان استقلال الدولة الفلسطينيةبالجزائر، إنه من "جزائر الثورة والبطولة والتضحيات، بلد المليون ونصف المليون شهيد، بزغ اعلان الاستقلال في 15 نوفمبر 1988، في خضم الانتفاضة الفلسطينية الأولى (انتفاضة الحجارة) في وجه الاحتلال الصهيوني الغاصب لأرضنا الفلسطينية المقدسة". وأبرز القيادي في جبهة التحرير الفلسطينية أن "هذا الإعلان يجسد طموحات الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة في أرضه ووطنه"، مضيفا : "لقد جاء هذا الإعلان ليؤكد للعالم اجمع بأن شعبنا الفلسطيني مصمم على تحرير أرضه من نير الاحتلال مهما بلغت التضحيات والسير قدما من أجل نيل حقوقه في العودة والحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس". وتابع يقول : "لقد كان هذا الإعلان بمثابة الانطلاقة الواسعة للاعتراف الرسمي بحقوق الشعب الفلسطيني من قبل معظم دول العالم"، مذكرا بأن الجزائر كانت أول دولة بالعالم تعلن اعترافها بدولة فلسطين بعد دقائق معدودة من إعلان الاستقلال حيث فتحت الباب واسعا لتوالي الاعترافات الدولية بدولة فلسطين حتى أصبحت الآن 140 دولة تعترف بدولة فلسطين. وأشار ذات المتحدث الى أن هذا الإعلان التاريخي فتح آفاقا رحبة أمام الشعب الفلسطيني وممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، لعضوية المنظمات الدولية مجسدة بدولة فلسطين، بهدف تحقيق الانجازات السياسية لمصلحة إحقاق حقوق شعبنا وإدانة وفضح جرائم الاحتلال، ومحاكمة قادته في محكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب، مشددا على ان الشعب الفلسطيني سيواصل درب الثورة والنضال حتى تحقيق أهدافه الوطنية في العودة والحرية والاستقلال.