أجلت السلطات المعنية بولاية الاغواط عملية ترحيل 1200 عائلة إلى سكنات جديدة موجهة للقضاء على البناءات القصديرية من حاسي الرمل إلى المدينةالجديدة بليل إلى شهر جوان القادم وذلك من أجل تعميق التحقيقات الجارية وهو ما أكده والي الولاية. وحسب المسؤول الأول على الهيئة التنفيذية بالولاية فانه تم اتخاذ هذا الإجراء استجابة لطالبي السكن الاجتماعي الإيجاري "بغرض إعادة دراسة الملفات وتعميق التحقيقات" حول هوية أصحابها بإخضاعها للبطاقية الوطنية للسكن وعلى مستوى كافة المصالح ذات الصلة بالعقار. ومس هذا الإجراء لحد الآن 995 ملفا بغرض تفادي احتمال وقوع احتجاجات كالتي وقعت مؤخرا بعاصمة الولاية بسبب إدراج أسماء أشخاص في قوائم استفادة من السكن ثبت فيما بعد عدم أحقيتهم في الحصول على سكنات. يذكر أنه من بين حصة سكنية قوامها 1200 وحدة سكنية أنجز 1068 وحدة بما فيها الربط بالكهرباء والغاز الطبيعي وشبكات الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب. ويتواصل بذات الجماعة المحلية إنجاز 200 سكن عمومي إيجاري بنسبة أشغال بلغت 35 في المائة لتستلم في غضون سنة 2013 فضلا عن 200 وحدة مماثلة لا تزال قيد الدراسة التقنية وهما المشروعان المدرجان ضمن البرنامج الخماسي الجاري.