قال عبد المجيد مناصرة، رئيس جبهة التغيير، انه سيبحث مع الأحزاب بعد انتهائها من إعداد قوائمها الانتخابية، تكتلا بينها لمراقبة الإنتخابات ضمانا لنزاهتها، فيما رحب بالمراقبين الدوليين. أيد عبد المجيد مناصرة، مقترح اللجنة الوطنية لمراقبة الإنتخابات الداعية باعتماد نظام الورقة الواحدة تحوي "رقم الحزب وأسمه وصورة رئيسه، وطلب من وزارة الداخلية الموافقة على طلب اللجنة الوطنية لمراقبة الإنتخابات بخصوص التقنية المتعلقة بكيفية ترتيب أوراق الإنتخاب الخاصة بالأحزاب وقوائم الأحرار داخل مكاتب التصويت من خلال الإعتماد على ورقة واحدة تضمن إسم الحزب صورة رئيسه ورقم الحزب. وشدد مناصرة في ندوة صحفية عقدها أمس بزرالدة، على هامش الملتقى الوطني للهيئات الإنتخابية، انه من اللازام على وزارة الداخلية تنفيذ المطلب المرفوع اليها من اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات، على اعتبار ان التقنية حصلت على 20 موافقة حزبية داخل اللجنة فيما رفضته 7 أحزاب. ولم يبدي اعتراضا على حضور مراقبين دوليين الى الجزائر واوضح موقفه بالقول "هذا القرار قرار رئيس الجمهورية. . ولا يوجد فيه أي مساس بالسيادة مستدلا بإنتخابات تونس التي حضرها مراقبون دوليون ليقول.. هل تم المساس بسيادة تونس عندما حضر الأجانب لمراقبة إنتخاباتها؟". اما عن القوائم الانتخابية و"كوطة" القيادات فيها، فكشف مناصرة أن 20 بالمائة فقط من أعضاء المكتب الوطني سيترشحون للإستحقاقات المقبلة وهي نفس النسبة المتعلقة بالبرلمانيين السابقين.