انطلقت، الأربعاء، المسابقة التصفوية الوطنية المؤهلة لجائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم في طبعتها السابعة عشر، والتي ستقام ابتداء من 17 فبراير الجاري، حسب ما كشف عنه المدير الفرعي للإعلام لدى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف. وأوضح زغداني محمد، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه و"في إطار التحضير لفعاليات جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم التي ستقام في الفترة الممتدة ما بين 17 إلى 19 فبراير الجاري، انطلقت اليوم المسابقة التصفوية الوطنية المؤهلة لهذه المنافسة في طبعتها السابعة عشر، وتجري تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون". وأضاف المتحدث أن "المسابقة التصفوية، على غرار ما سيتم العمل به أثناء فعالية الجائزة، تتم عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد، بسبب ظروف جائحة كورونا، حيث تتواجد حاليا لجنة التحكيم المكونة من أربعة محكمين دوليين بدار الإمام بالمحمدية، ويتم تواصل المشاركين المتواجدين بمديريات الشؤون الدينية والأوقاف بمختلف ولايات الوطن عن طريق تقنيات التحاضر المرئي عن بعد". وقال زغداني أن "الجائزة ستعرف مشاركة عديد الدول الإسلامية والجاليات المسلمة، في حين أن المشاركين من داخل الوطن تم انتقاؤهم من خلال المسابقات الولائية التي تمت في فترة سابقة". تجدر الإشارة إلى أن تنظيم جائزة الجزائر الدولية ستنظم تزامنا وإحياء ذكرى الإسراء والمعراج، وتجري هذه السنة تحت شعار "ورتل القرآن ترتيلا". وتعني مسابقة حفظة القرآن الكريم ممن تقل أعمارهم عن 25 سنة، والذين لم يسبق لهم الحصول على إحدى الجوائز الثلاثة الأولى في الدورات السابقة، كما لا يسمح بالمشاركة للقراء المعروفين أو القراء المحترفين في التلاوة.