كشف مسعود مياد مدير التعليم القرآني والمسابقات القرآنية، عن مشاركة 39 دولة في الدورة 17 لجائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم التي ستنطلق فعالياتها يوم الخميس المقبل وتتواصل إلى غاية 19 فيفري الجاري عن طريق تقنية التحاضر المرئي، بسبب الظروف الصحية التي فرضتها جائحة كورونا. وأوضح مسعود مياد، أن عدد الدول المشاركة في طبعة هذه السنة لجائزة الجزائر الدولية وصل إلى 39 دولة تم تأكيد مشاركتها من بين 68 دولة وجهت لها الدعوة، إلى جانب مشاركة الجزائر، وأن جائزة الجزائر الدولية لحفظ القران الكريم كانت تعرف في نسخها السابقة تنظيم وفي نفس التوقيت ثلاث مسابقات، وهي المسابقة الدولية والمسابقة التشجيعية لصغار الحفظة والمسابقة الوطنية، إلا أنها وفي هذه الطبعة ستجري بشكل مغاير، حيث تنظم المسابقة الدولية بشكل منفصل من خلال تقديم موعدها إلى شهر رجب موازاة مع إحياء ذكرى الإسراء والمعراج. وعن أسباب تغيير موعد الجائزة إلى شهر رجب بدلا من شهر رمضان كما جرت عليه العادة، أوضح مياد أن هذا التغيير جاء لإتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد من الدول، واستجابة لتوصيات مجلس تنسيق المسابقات والجوائز الدولية والذي يضم أكثر من 14 دولة منضمة لمسابقات وجوائز دولية لحفظ القران الكريم، حيث أوصى المجلس الدول الأعضاء بإخراج المسابقات الدولية من شهر رمضان على أن تقوم بنشاطاتها الوطنية فقط خلال الشهر الفضيل. وأضاف مياد بخصوص مجريات مسابقة جائزة الجزائر الدولية للقران الكريم، أن المشاركين من الدول الأخرى سيكون عليهم أيام المسابقة التي ستمتد من 17 إلى 19 فيفري الجاري، التقدم إلى المراكز القنصلية والدبلوماسية الجزائرية لدى دولهم، للوقوف أمام لجنة التحكيم الحاضرة بدار الإمام بالمحمدية بالجزائر العاصمة. وعن اللجنة، قال مياد أنها تتكون من ستة أعضاء، أحدهم من جمهورية مصر العربية والأخر من دولة غينيا والبقية الآخرون من ضمنهم سيدة من الجزائر. للإشارة، كانت قد انطلقت بدار الامام بالمحمدية يوم الأربعاء الماضي المسابقة التصفوية الوطنية المؤهلة لجائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم في طبعتها السابعة عشرة، ونظمت هي الأخرى عن طريق تقنية التحاضر المرئي ، بسبب ظروف جائحة كورونا.