وأخيرا أكد مورينيو صحة الشائعة التي تتردد منذ أسابيع معترفا بأنه سيترك منصبه في إنتر بعد دقائق قليلة من فوز فريقه الإيطالي على بايرن ميونيخ الألماني 2/ صفر في مدريد ليصبح إنتر أول فريق إيطالي يحقق "الإنجاز الثلاثي" الشهير بإحراز لقبي الدوري والكأس المحليين بالإضافة للقب دوري الأبطال. وتضم قائمة الفرق التى سبق لها تحقيق هذا الإنجاز بخلاف إنتر ميلان خمسة أسماء أخرى هي سيلتيك الاسكتلندي وأياكس وآيندهوفن الهولنديين ومانشستر يونايتد الإنجليزي وبرشلونة الأسباني بطل أوروبا بالموسم الماضي. وبالنسبة لماسيمو موراتي رئيس إنتر ميلان ، فقد جاء كأس دوري الأبطال لينهي فترة انتظار طويلة دامت لمدة 45 عاما كما قربه من والده الراحل أنجيلو موراتي الذي عاش لحظة الانتصار نفسها مرتين في ستينات القرن الماضي. وعندما سئل موراتي عما كان يمكن أن يقوله له والده عقب فوزه السبت الماضي لو كان على قيد الحياة رد موراتي قائلا "كان مجرد العناق سيكفيني ، لا أريد أن أفكر فيما كان سيقوله لي". وبعد هدوء احتفالات إنتر صباح أمس الأحد بلقاء الجماهير بفريقها البطل باستاد "جوزيبي مياتزا" في ميلانو ، بدأت قضية العثور على مدرب جديد تسيطر على أذهان المسئولين في إنتر ميلان.