* تغييرات على الشبكة البرامجية لكل القنوات الوطنية والموضوعاتية والجهوية ابتداء من رمضان أكد المدير العام للإذاعة الجزائرية محمد بغالي أن جعل من صوت الجزائر عبر إذاعتها الدولية صوتا جهوريا ومدويا عبر العالم من ضمن الانجازات التي تسعى الاذاعة الجزائرية إلى تحقيقها بخطى ثابتة موضحا انه تم تسخير كل الإمكانات المادية والبشرية منها توسيع شبكة المراسلين لهذه الإذاعة في الخارج. وقال بغالي في حوار خاص لإذاعة الجزائر الدولية التي تحتفي بمرور 15 عاما على تأسيسها برمزية ال19 مارس-"للوصول إلى هذا الطموح كان يجب تحقيق 3 أشياء منها توسيع مساحة بث إذاعة الجزائر الدولية ورغم أنه لم يكن بالأمر السهل غير أننا حققنا فيه خطوات بعيدة إلى الأمام حيث وصل صوت هذه الإذاعة إلى مساحات أوسع خارج الحدود وذلك بفضل جهود العاملين في مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي". وأضاف أن الأمر الثاني يتعلق بالشروع في شبكة برامجية جديدة بفضلها تعود الإذاعة الدولية تقدم لمستمعيها موقف الجزائر فيما يحدث في العالم وتأخذ بعين الإعتبار كل الأبعاد المتعلقة بالأحداث المهمة التي تشهدها الجزائر منها ستينية الاستقلال وألعاب البحر الأبيض المتوسط والقمة العربية. واسترسل في السياق ذاته بالقول "إن التفكير في هذه الشبكة جاء بعد نقد ذاتي وحوار مع المسؤولين حول طبيعة الاخبار والبرامج والقضايا التي تبثها هذه الاذاعة ولذلك تقرر احداث التعديلات وقلب سلم الأولويات". والأمر الثالث يرتكز-يضيف بغالي- على التوجه إلى الجالية الجزائرية في الخارج فجاليتنا بصفة خاصة والجالية العربية والاسلامية في الغرب بصفة عامة تتعرض إلى حملات خطيرة جدا منها الإسلامفوبيا والعنصرية ، وبعض الأطراف تحاول أن تحملها كل المآسي التي يعيشها الغرب وهذه الجالية لا تجد لها صوتا في وسائل الإعلام الغربية ولذلك يجب أن تتحول إذاعة الجزائر الدولية إلى الصوت الإعلامي لجاليتنا الموجودة عبر العالم. تغييرات على الشبكة البرامجية لكل القنوات الوطنية والموضوعاتية والجهوية بنسبة 51% ابتداء من رمضان من جهة أخرى أكد بغالي انه تم احداث تغييرات على الشبكة البرامجية لكل القنوات الوطنية والموضوعاتية وكل المحطات الجهوية ابتداء من رمضان بنسبة لا تقل عن 51 بالمائة حيث تلتزم هذه الشبكات الجديدة بالكثير من المعايير وتتضمن برامج مستحدثة من ناحية الشكل والمضمون. كما ذكر أنه هناك ما يفوق 10 ملايين مشتركا في كل صفحات الاذاعة الجزائرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي معتبرا أن هذا العدد يثبت وجود الإذاعة في قلب المعركة وتنافس بشكل جيد وسائط الإعلام الحديثة مشيرا إلى المنصة الرقمية التي تم اطلاقها من قبل الاذاعة والتي تلتزم فيها بأحدث المقاييس العالمية إلى جانب تطبيق الاذاعة عبر الهواتف الذكية والذي يشهد تزايدا في عدد المشتركين يوما بعد يوم. .. من واجب الاذاعات الواقعة في المناطق الحدودية تحصين مستمعيها من الهجمات الأثيرية المسمومة وبخصوص الاذاعات الموجودة في المناطق الحدودية خاصة الغربية قال بغالي إن "ملف حماية هذه المناطق الحدودية من الهجمات الأثيرية يكتسي أهمية كبرى وحققنا خطوات متقدمة مع مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي لتأمين هذه المناطق أثيريا" مشددا أنه من واجب محطات هذه المناطق تحصين الساكنة إعلاميا كونها تتعرض إلى الكثير من العمليات التسميمية الخاسئة والرهيبة عن طريق نشر الإشاعات والأخبار الكاذبة لضرب ثقة مواطني هذه المنطقة بالمسؤولين . وأضاف بغالي أن دور الاذاعات المحلية الموجودة في المناطق الحدودية الرد على هذه الاكاذيب بالاخبار الصادقة حيث تتحمل مسؤولية كبيرة من خلال شبكتها البرامجية المتميزة عن غيرها من المحطات الأخرى في تمكين سكان هذه المناطق من الإطلاع على الكثير من الحقائق والوثائق التاريخية على لسان خبراء وباحثين . من جانب آخر أشار المدير العام للإذاعة الجزائرية إلى انه هناك برنامجا تكوينيا طموحا حيث سيتم عن قريب تنصيب لجنة بيداغوجية مشكلة من خبراء ومختصين لتطبيق هذا البرنامج حيث سيستفيد كل الفاعلين في الإذاعة من برامج تكوينية حديثة في أكبر المعاهد في الجزائر إلى جانب الاستعانة بخبرات معاهد تكوينية عريقة عبر العالم.