تم اليوم الأربعاء، انطلاق فعاليات الطبعة الثامنة للملتقى الافريقي للاستثمار والتجارة، الذي يحتضنه فندق الشيراطون، بالجزائر العاصمة . وأشرف رئيس المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير, أمين بوطالبي، على افتتاح هذا الملتقى، الذي يعرف مشاركة أزيد من 650 متعامل اقتصادي جزائري وأجنبي وأكد بوطالبي، أن هذا الملقى يعكس تطلعات الحكومة و تعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في جعل سنة 2022 سنة الإقلاع الاقتصاد الوطني ، وتحقيق قفزة في مستوى الإنتاج المحلي وكذا تحرير الإقتصاد من التبعية للريع النفطي. وفي ذات الشأن، يضيف رئيس المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير، المتخصص في مجال الاستشارات والتكوين في مجال الأعمال، أن حكومة الجزائر تصبوا إلى تحقيق 7 ملايير دولار كقيمة للصادرات خارج المحروقات، وهو ما يجسد أهمية هذا الملتقى الذي سيساهم في إثراء الآراء و المقترحات بخصوص الآليات الكفيلة بتطوير الاقتصاد الجزائري ومن جهة أخرى، أشار المتحدث، إلى أن هذه الطبعة التي تنظم تحت شعار "افريقيا المستقبل", ستتميز بمشاركة "مهمة" لوفود الأعمال التي ستأتي من 35 دولة, وبالأخص من القارة الافريقية, وكذا ممثلي هيئات الدعم المالي على المستوى القاري والجهوي. وكما أوضح ذات المسؤول سابقا، أن هذه المشاركة القوية من مختلف القارات، ستسمح ب"ترسيم الجزائر كبوابة تجارية لإفريقيا"، وأن الملتقى سيعمل على تعريفهم بأهمية المنطقة القارية الحرة ومزاياها وأدوات عملها ودورها في تنشيط المبادلات التجارية، لاسيما في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19. كما ستكون التظاهرة فرصة سانحة للجزائر من أجل إبراز قدراتها التصديرية خارج قطاع المحروقات، يضيف رئيس المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير، المتخصص في مجال الاستشارات والتكوين في مجال الأعمال. وتجدر الإشارة، إلى أنه سيتم ضمن فعاليات هذا الملتقى تنظيم لقاءات تكوينية، ولقاءات أعمال ثنائية، ولقاءات مع مسؤولي هيئات افريقية، إضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية للوفود المشاركة إلى مشاريع استثمارية جزائرية. وفي هذا الصدد، تمت برمجة زيارات إلى 17 مصنع جزائري في عدة ولايات، خلال الايام المقبلة، للتعرف عن قرب على الامكانيات الاقتصادية الحقيقية للبلاد، يضيف السيد بوطالبي. الوسوم الملتقى الافريقي للاستثمار والتجارة