استقبل ابراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، الأحد بمقر المجلس، سعادة سفير جمهورية أثيوبيا لدى الجزائر السيد Nebiat GETACHEW. تحادث الطرفان حول العلاقات التي تميز البلدين اللذين يربطهما اتفاق شراكة استراتيجية، كما نوها بالعلاقات الثنائية الطيبة وتقارب الرؤى من خلال المنظمة الأفريقية للاتحاد الأفريقي، وقد أشار ابراهيم بوغالي إلى القرار الذي اتخذته دولة أثيوبيا في إبقاء سفارتها بالجزائر رغم الظروف الاقتصادية التي دفعتها إلى تعليقها في كثير من البلدان، كما أشار إلى المكالمة الهاتفية التي أجراها السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية مع آبي أحمد علي رئيس وزراء جمهورية أثيوبيا وهوما ينم، كما قال، عن العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وأضاف بوغالي أن الجزائر تسعى دائما إلى الحلول السلمية في القارة وهو ما تجلى في مبادرتها حول سد النهضة، وحول رفضها التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان. وشدد رئيس المجلس على أهمية تكثيف المساعي لتوسيع دائرة التعاون الاقتصادي بين البلدين، وذلك لإعطاء البعد الحقيقي خاصة عبر تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة. من جهته، أثنى سعادة السفير عن التعاون الثنائي والمتعدد، وعن تقاسم التصور في بناء القارة بما يعود بالاستقرار والازدهار على شعوبها، فأثيوبيا التي تسعى لاستتباب الأمن على أراضيها، كما أوضح، تعمل على مواصلة الحوار الوطني الداخلي، كما تعمل على إيجاد الحلول للمشاكل المطروحة عبر الاتحاد الأفريقي. في الأخير، أكد كل من ابراهيم بوغالي وسعادة السفير ضرورة تكثيف الجهد من أجل تعزيز العلاقات، كما اتفقا على السعي من أجل فتح خط جوي يربط بين عاصمتي البلدين. ..تنصيب مجموعة الصداقة الجزائر – أثيوبيا أشرف محمد هاني، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، الأحد بمقر المجلس، على مراسم تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر – أثيوبيا، بحضور سعادة السفير السيد Nebiat GETACHEW، السيد فاتح بوطبيق رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة المستقبل وممثلة عن وزارة الشؤون الخارجية. في كلمة ترحيبية له، أكد هاني أن تنصيب مجموعة الصداقة الجزائر – أثيوبيا، يعد مكسبا يضاف إلى رصيد العلاقات المميزة بين البلدين والضاربة في عمق التاريخ، معتبرا أنها ستكون فضاء خصبا سيسمح بتعميق الحوار والتشاور وتبادل الآراء والخبرات بين البرلمانيين وتعطي دفعا جديدا وفعالا للدبلوماسية البرلمانية. من جهته، أثنى سعادة السفير على المستوى الذي تشهده العلاقات التي تربط البلدين خاصة في شقها السياسي، حيث أكد وجود توافق في الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية لاسيما أثناء المشاركة في مختلف المحافل الدولية والمنظمات كالاتحاد الافريقي وحركة عدم الانحياز، وانتهز الفرصة لتوجيه دعوة لأعضاء مجموعة الصداقة لزيارة مجلس نواب الشعب الاثيوبي. في كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد السيد بن علاق محمد رضا، رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائر – أثيوبيا الدور الذي تلعبه مجموعة الصداقة في توفير الشروط الملائمة لدعم التعاون بين البلدين وتنشيطه خاصة في المجال الاقتصادي والثقافي بغية بناء شراكة قوية وتأسيس علاقات متينة تخدم مصالح وتطلعات البلدين والشعبين. من جهتها، أكدت ممثلة وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أهمية تظافر جهود كل الأطراف والفاعلين للارتقاء بعلاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجزائروأثيوبيا وجعلها في مصاف العلاقات السياسية الجيدة خاصة بعد استحداث مجلس أعمال جزائري-إثيوبي، مبرزة أن انعقاد الدورة الخامسة للجنة المشتركة بين البلدين سيكون فرصة لاستكمال العمل الثنائي خاصة في مجالات الاستثمار، المبادلات الجامعية، النقل الجوي والقضاء. للإشارة، تتكون المجموعة من السادة بن علاق محمد رضا، رئيسا، زقاي عبد القادر، نائبا للرئيس، سعيد جناوي مقررا، فريدة غمرة، بربارة الشيخ وكويرة مهدي أعضاء في المجموعة.