سيمثل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أشغال القمة العالمية الأولى للشتات الإفريقي التي ستعقد الجمعة المقبل بساندتون جنوب إفريقيا. أوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن القمة العالمية للشتات الإفريقي ستجمع لأول مرة القادة الأفارقة بنظرائهم من بلدان الكراييب وأمريكا الجنوبية فضلا عن ممثلين عن الشتات الإفريقي عبر العالم. وأضاف المصدر، أنه ستتم خلال هذه القمة العالمية المصادقة على الإعلان السياسي ومخطط العمل الذي تمت الموافقة عليه خلال الندوة الوزارية للشتات الإفريقي التي انعقدت في نوفمبر 2007 بميدراند (جنوب إفريقيا). وأوضح البيان أن الإعلان يتعلق بتنفيذ مختلف آليات التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأشار المصدر إلى أن القمة ستؤكد من جديد "النظرة الشاملة التي تعتبر الشتات الإفريقي كمجموعة من الأشخاص من أصل إفريقي الذي يعيشون خارج إفريقيا بغض النظر عن مواطنتهم وجنسيتهم يرغبون في الإسهام في تنمية القارة وبناء الاتحاد الإفريقي". قمة ساندتون ستكون مسبوقة باجتماع وزاري وندوة بميدراند للنواب الأفارقة الأعضاء في برلمان عموم افريقيا اليوم وغدا بمشاركة برلمانيين أجانب من أصل إفريقي بما فيهم القادمين من أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا والكراييب. وتقرر عقد القمة العالمية للشتات الإفريقي خلال الندوة ال17 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي بمالابو (غينيا الاستوائية) في جويلية 2011. وتعد هذه القمة تتويجا لمسار تشاوري شهد انعقاد عدة لقاءات إقليمية بمشاركة الشتات الإفريقي بكل من برازيليا ونيويورك ولندن وباريس وبهاماس وأديس أبابا.