سيمثل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أشغال القمة العالمية الأولى للشتات الإفريقي التي ستنعقد يوم الجمعة المقبل بساندتون (جنوب إفريقيا)، حسبما أفاد به امس الاثنين بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وأوضح البيان، أن القمة العالمية للشتات الإفريقي ستجمع لأول مرة القادة الأفارقة بنظرائهم من بلدان الكراييب و أمريكا الجنوبية فضلا عن ممثلين عن الشتات الإفريقي عبر العالم. وأضاف ذات المصدر، أنه ستتم خلال هذه القمة العالمية المصادقة على الإعلان السياسي و مخطط العمل الذي تمت الموافقة عليه خلال الندوة الوزارية للشتات الإفريقي التي انعقدت في نوفمبر 2007 بميدراند (جنوب إفريقيا). و أوضح البيان أن الإعلان يتعلق بتنفيذ مختلف آليات التعاون في المجالات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية. وأشار المصدر إلى أن القمة ستؤكد من جديد "النظرة الشاملة التي تعتبر الشتات الإفريقي كمجموعة من الأشخاص من أصل إفريقي الذي يعيشون خارج إفريقيا بغض النظر عن مواطنتهم و جنسيتهم يرغبون في الإسهام في تنمية القارة و بناء الاتحاد الإفريقي". وتجدر الإشارة إلى أن قمة ساندتون ستكون مسبوقة يومي 22 و 23 ماي 2012 باجتماع وزاري و ندوة بميدراند للنواب الأفارقة الأعضاء في برلمان عموم افريقيا بمشاركة برلمانيين أجانب من أصل إفريقي بما فيهم القادمين من أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية و أوروبا و الكراييب. وتقرر عقد القمة العالمية للشتات الإفريقي خلال الندوة ال17 لرؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي بمالابو (غينيا الاستوائية) في جويلية 2011. وتعد هذه القمة تتويجا لمسار تشاوري شهد انعقاد عدة لقاءات إقليمية بمشاركة الشتات الإفريقي بكل من برازيليا و نيويورك و لندن و باريس و بهاماس وأديس أبابا.