قال سعيد علّيق رئيس النادي الهاوي لاتحاد الجزائر، إن علي حدّاد رئيس مجلس إدارة شركة اتحاد الجزائر شوّه صورة الفريق منذ تولّيه الرئاسة. عاد عليق، في ندوة صحفية عقدها أمس، بدار الصحافة "الطاهر جاووت" بالعاصمة، لتصريحات علي حدّاد عقب أحداث مباراة مولودية سعيدة أمام إتحاد الجزائر، وقال "وصف (أي حداد) ما عاشه الاتحاد بمعاناة الفلسطينيين بالأراضي المحتلة، وهذا غير مقبول، لان اهل سعيدة جزائريون ومن غير اللاّئق نعتهم بتلك الصفة". وأضاف "أعترف بأنني كنت ساذجا حين وافقت على بيع غالية أسهم الشركة له، وليكن في علمكم بن القيمة المالية التي اتفقنا عليها قبل إمضاء العقد، ليست تلك التي سدّدها علي حدّاد، لأن الموثق لم يقرأ لنا بنود العقد ولا حتى القيمة المدوّنة، وبحسن نية لم أطلب من الموثق ذلك، لأتفاجأ بعد الإمضاء أن قيمة 770 مليون دينار لم تكن مدوّنة"، مشيرا "القيمة المادية والمعنوية لإتحاد الجزائر تفوق بكثير ما سدّده علي حدّاد ليصبح اليوم رئيسا للنادي." وقال سعيد عليق أنه يرفض أن يكون موظّفا عند علي حدّاد "فقد كنت رئيس الفريق وهناك أنصار الإتحاد الذين يقدّرونني، ولن يرضى أحد أن يصبح رئيسهم الذي قاد الفريق إلى تحقيق الألقاب مجرّد موظّف لدى رئيس جديد، ورفضت عرض حدّاد حتى وإن منحني 200 مليون سنتيم شهريا، وأعلم أيضا أنه كان سيطردني بعد شهرين، لأن غايته كانت الإساءة إلى سمعتي لا أكثر". وكشف المتحدث الذي استرجع بالتفصيل محطات من تاريخ الاتحاد، أن أعضاء الجمعية العامة جميعا وافقوا بالأغلبية على بيع غالية أسهم الشركة لعلي حدّاد "عدا عضو واحد وهو مولدي عيساوي، لكن صوت عيساوي لم يؤثر أمام أصوات الجميع، وكان مولدي عيساوي على حق، لأنني أخطأت حين وافقت على بيع غابية أسهم الشركة له"، مضيفا "علي حدّاد يتحايل على الأنصار، فقد تم وضع الزفت بالملعب لكن النادي الهاوي هو الذي سدّد الفاتورة، كما أن أشغال ترميم المدرّجات تتكفل بها الولاية، في حين أن حدّاد وصف إتحاد الجزائر بمجرّد شقة، وهذا عيب كبير، لأنه فريق الشهداء، لقد شوّه فعلا صورة إتحاد الجزائر".