أكد المرصد السوري لحقوق الانسان ان حصيلة اعمال العنف والمواجهات ارتفعت الى نحو 170 قتيلا معظمهم من المدنيين في سوريا الخميس، في ما وصفه بانه "اكثر الايام دموية" منذ التوصل في 12 أفريل نظريا الى وقف اطلاق النار. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس منتصف ليل الخميس إلى الجمعة، "انه اكثر الايام دموية منذ وقف اطلاق النار ومن اكثر الايام دموية منذ بدء الانتفاضة على النظام". واوضح ان بين القتلى 104 مدنيين على الاقل و54 جنديا وعشرة من المقاتلين والعسكريين المنشقين، استنادا الى شهادات ناشطين في مناطق المواجهات. وسقط العدد الاكبر من القتلى في محافظة حمص (31 مدنيا، ومنشق) وفي درعا (24 مدنيا بينهم طفلان، وخمسة مقاتلين او منشقين)، وفي دوما بريف دمشق (30 مدنيا). وقتل معظم الضحايا في مواجهات واعمال قصف بدأت منذ الصباح. وقتل سبعة مدنيين في محافظة حلب (شمال دمشق) وثلاثة مددنيين ومقاتلان في دير الزور (شرق). وسقط اربعة مدنيين في حماة (وسط) وفي ادلب (شمال غرب) سقط مقاتلان وخمسة مدنيين بينهم فتاة. كما قتل منذ بداية حركة الاحتجاج في منتصف مارس 2011 ضد نظام الاسد في اعمال القمع والمواجهات بين الجيش والمنشقين والمسلحين اكثر من 15 الف شخص في سوريا، معظمهم من المدنيين، وفق اخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.