سقط أكثر من 200 مدني وجندي منشق بين قتيل وجريح برصاص القوات النظامية السورية، غالبيتهم في محافظة إدلب الشمالية، فيما توالت الدعوات لدمشق لوقف قمعها الدموي للمحتجين وآلة القتل. وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن عنف قوات النظام زاد، وكذلك مشاهد الجثث والدماء. وأضاف في تصريحات لوسائل الإعلام الأمريكية “اليوم هو على ما يبدو يوم دامٍ آخر في حياة الشعب السوري، حتى هذه اللحظة حصيلة الشهداء تزيد على ال100 في بلدة كفر عويد بجبل الزاوية، استطعنا توثيق 26 اسما من المدنيين و10 من نفس القرية لم نستطع معرفة أسمائهم”. كما سقط عشرات المدنيين من سكان البلدات المجاورة بين قتيل وجريح برصاص قوات الأمن أثناء محاولتهم الفرار من المنطقة، وقدر المرصد عددهم بين 40 و50 دون إعطاء حصيلة محددة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. ويضاف إلى هؤلاء 14 عنصر أمن نظاميا على الأقل قتلوا في محافظة درعا في كمين نصبه جنود منشقون، بحسب المصدر نفسه. وأوضح المرصد للوكالة أن 100 جندي منشق على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح في مواجهات مع الجيش السوري في منطقة جبل الزاوية في إدلب، بالإضافة إلى مقتل 12 مدنيا في مدينة حمص.