ينظم أزيد من 100 حامل لشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية (DEUA)، اليوم، تجمعا أمام مديرية الوظيف العمومي، للاحتجاج على ما وصفوه ب"التهميش" في التصنيف، وعدم تكييف شهاداتهم مع نظام "أل. أم. دي". صرحت ممثلة عن حاملي شهادة الدراسات الجامعية، بأن أزيد من 100 طالب من خريجي وحاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية (DEUA) "باك+3" عبر ولايات الوطن "قرروا التجمع أمام مقر المديرية العامة للوظيف العمومي". ويشتكي هؤلاء من "الإجحاف والحڤرة"،حيث قالوا بأن وزارة التعليم العالي والوظيف العمومي كرستهم، لعدم إعطاء الشهادة حقها على غرار ما هو معتمد مع الشهادات الجامعية الأخرى. وأوضحت المتحدثة "أن مشكلة 100 ألف حامل لشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية و المتخرجين من مختلف معاهد وجامعات الوطن، تمثلت في عدم تحديد صيغة لمواصلة الدراسة، في النظام الجديد أل. أم. دي، حسب معايير حددتها الوزارة، حيث كانت المعايير في صالح حاملي شهادة الليسانس، وشهادة المهندس، وأقصيت شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية، والتصنيف المجحف إذ أنه تم تصنيفهم في الصنف 10"، مع العلم أنه "تم تصنيف حاملي شهادة الليسانس والمهندس في الصنف 11 و17 على التوالي" . وأضافت المتحدثة باسم الطلبة "أنهم يرفضون تصنيفهم مع حاملي شهادة تقني سام الذين درسوا في معاهد التكوين المهني، باعتبارهم درسوا في جامعات تحت إشراف أساتذة ذوي مستوى على مدار ثلاث سنوات انتهت بمذكرة تخرج". ويطالب حاملو شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية بمنحهم "الحق في المشاركة في مسابقات الترقية كباقي الموظفين والترقية الإجبارية بعد عشر سنوات، وإعادة النظر في الراتب الشهري في إطار عقود إدماج حاملي الشهادات، وإعادة النظر في الرتبة التي يتقلدها أصحاب الشهادة، عند تأدية واجب الخدمة الوطنية، بمنحهم رتبة مرشح ممثلهم مثل كل الجامعيين" .