أعلن وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، أمس، "أن الجزائر تسعى لبناء محطة جديدة وكبيرة للتزود بالكهرباء نتيجة الاستهلاك المفرط في فصل الصيف، إذ يرتفع الاستهلاك إلى أكثر من ألف ميغاواط وبزيادة قدرها 1500 ميغاواط لتغطية فترة ارتفاع درجة الحرارة". أوضح الوزير "أن النسبة لا تمثل احتياجات البلاد حسب المعدل السنوي للاستهلاك، والإنقطاعات التقنية تعود إلى أن الطلب يزداد أكثر من العرض، ومستقبلا تفكر الحكومة في تعديل أسعار الطاقة بصفة عامة لترشيد استهلاكها"، في إشارة منه إلى رفع أسعار الكهرباء. وقال الوزير يوسفي، للإذاعة الوطنية، "أن استهلاك الفرد للطاقة في ازدياد وهذا دليل على تطور حياته"، وأشاد يوسفي بالتطور الاقتصادي والصناعي والاجتماعي في البلاد أثناء تقييمه لقطاع الطاقة بعد خمسين سنة من استرجاع الاستقلال. وقال يوسفي أن اختلال التوازن العالمي بين العرض والطلب في النفط، خلف ضغطا على الأسعار أسفر عنه انخفاض سعر البترول ب30 دولار، وأوضح أن "سوناطراك استكشفت 14 بئرا منذ بداية السنة الجارية، وهذا غير كاف لأنه لدينا مليون ونصف كيلومتر مربع للتنقيب عن المحروقات والعمل يحتاج إلى شراكة مع الأجانب نظرا لنقص الإمكانيات، سيما التكنولوجية منها". وأشار يوسفي إلى "أنه في غضون 2015 -2016 هناك مشاريع للاستثمار المنجمي وستصبح الجزائر قطبا كبيرا في إنتاج وتصدير جميع أنواع المنتوجات المنجمية من خلال تكوين العنصر البشري، حيث يشغل قطاع المحروقات 150 ألف عامل وقطاع الطاقة 50 ألف عامل في ميدان المحروقات والطاقة.