أوضح يوسف يوسفي وزير الطاقة و المناجم أن الجزائر تسعى لبناء محطة جديدة و كبيرة للتزود بالكهرباء نتيجة الاستهلاك المفرط في فصل الصيف إذ يرتفع الاستهلاك أكثر من ألف ميغاواط و يرتقب زيادة مقدرة من 1000 إلى 1500 ميغاواط لتغطية فترة ارتفاع درجة الحرارة و لا تمثل هذه النسبة احتياجات البلاد حسب المعدل السنوي للاستهلاك ، و الإنقطاعات التقنية تعود إلى أن الطلب يزداد أكثر من العرض ومستقبلا تفكر الحكومة في تعديل أسعار الطاقة بصفة عامة لترشيد استهلاكها.و أضاف الوزير يوسف يوسفي أمس علة أمواج القناة الإذاعية الأولى أن زيادة الاستهلاك الفردي للجزائري في ازدياد في مجال الطاقة وهذا دليل على التطور الذي حصل في حياته العصرية. من جهة أخرى تطرق ذات المتحدث إلى عدم التوازن العالمي بين العرض و الطلب في النفط وهذا الاختلال خلق ضغطا على الأسعار نجم عنه انخفاض ب30 دولار لسعر البترول و على رئيس المنظمة طلب اجتماع لدراسة الوضع و للاقتصاد الجزائري انعكاسات سلبية إذ استمر تدهور الأسعار .كما أشار وزير الطاقة إلى أن سوناطراك قامت باستكشاف 14 بئر منذ بداية السنة الجارية و هذا غير كاف لأنه لدينا مليون و نصف كيلومتر مربع للتنقيب عن المحروقات و العمل يحتاج إلى شراكة مع الأجانب نظرا لنقص الإمكانيات ولا سيما التكنولوجية و سيكون الاكتشاف بالإضافة إلى جنوب البلاد في شمالها و في البحر.وكشف يوسفي إلى أنه في غضون 2015 -2016 هناك عدة مشاريع للاستثمار المنجمي منها الوطني و بالشراكة و ستصبح الجزائر قطبا كبيرا في إنتاج و تصدير جميع أنواع المنتوجات المنجمية. من جهة أخرى ركز وزير الطاقة و المناجم على تكوين العنصر البشري حيث يشغل قطاع المحروقات 150 ألف عامل وقطاع الطاقة 50 ألف عامل والكل متكون والجزائر تفتخر بالعنصر البشري الشغيل في ميدان المحروقات و الطاقة .و أشاد يوسف يوسفي وزير الطاقة والمناجم بالتطور الاقتصادي و الصناعي و الاجتماعي في البلاد أثناء تقييمه لقطاع الطاقة بعد خمسين سنة من استرجاع الاستقلال.