تدعمت شبكة الطرقات بولاية غليزان بعدد من المحاور الطرقية أشرفت السلطات الولائية على تدشينها. ومن ضمن هذه المحاور ازدواجية الطريق الولائي رقم 13 الرابط بين مدينة غليزان والطريق السيار شرق- غرب على مسافة 6.8 كلم. وتمتد هذه الطريق من المخرج الشمالي لعاصمة الولاية إلى غاية محول الطريق السيار بمنطقة بلعسل بوزقزة. يذكر أن هذا المحور الطرقي الذي أنجز في أقل من سنة تطلبت أشغاله تحويل كل خطوط شبكة الاتصالات وكذا قنوات التزويد بالماء الشروب التي تمتد من غليزان إلى غاية بلدية بلعسل بوزقزة وكذا تهيئة مفترق للطرق قريب من محول الطريق السيار وأخرا عند المدخل الشمالي لعاصمة الولاية. وتكتسي هذه الطريق أهمية كبيرة بالنظر لكونها الوحيدة التي تربط مدينة غليزان بالطريق السيار شرق-غرب وتشهد حاليا حركة مرور كثيفة قدرتها مديرية الأشغال العمومية بأكثر من 15 ألف مركبة يوميا 45 من المائة منها من الوزن الثقيل. وتم بعاصمة الولاية تدشين النفق السفلي للمخرج الغربي للمدينة وكذا إعطاء إشارة انطلاق منشأة مماثلة بالمخرج الجنوبي في اتجاه مدينة سيدي أمحمد بن عودة. وببلدية سيدي خطاب أشرفت السلطات الولائية على إعادة فتح شطر الطريق الوطني رقم 90 أ الموازي للطريق السيار شرق- غرب الذي استفاد من عملية تحديث على مسافة 26كلم. وتسمح عملية تجديد هذه الطريق التي تمر من بلدة الحمادنة بوركبة بشرق الولاية إلى غاية بلدية سيدي خطاب على الحدود مع ولاية مستغانم ب"إضفاء سيولة أحسن وتوفير قدر أكبر من الراحة والآمان". وتم تدشين إقامة سياحية تندرج ضمن الاستثمار الخاص ببلعسل بوزقزة تتسع ل105 غرفة بطاقة 200 سرير ووضع حجر الأساس لتوسعتها من خلال انجاز قاعة محاضرات ستوفر 400 مقعد وأخرى للحفلات ب400 مقعد أيضا ومرافق أخرى.