يتابع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، جهيد زفيزف ملف ديون القسم الثاني شخصيا ، خاصة بعد ارتفاع القيمة بالنسبة لبعض الفرق، عقب إدراج قائمة المستحقات العالقة للمدربين، والتي تم الكشف عنها مؤخرا من طرف الرابطة المحترفة بالنسبة للأندية التي انخرطت من قبل بنظام الاحتراف، في صورة أولمبي المدية ووداد تلمسان وإتحاد عنابة. وحسب ذات المصادر، فإن رئيس الفاف يصر على التعامل بمبدأ المساواة في قضية ديون أندية القسم الثاني، بعد القرار الأخير الصادر في مكتب الفدرالي المجتمع يوم 29 أوت الماضي، والذي قرر منح الإجازات للأندية التي تشارك بنظام الهاوي، شرط تخفيض قيمة الديون إلى أقل من 2 مليار سنتيم، و3 مليار سنتيم بالنسبة للأندية التي تنخرط بنظام المحترف. وكانت أندية في صورة مولودية سعيدة ووداد تلمسان، قد اضطرت إلى عدم القيام بتعاقدات في الفترة الحالية، وذلك قبل 24 ساعة فقط قبل انقضاء. الميركاتو الصيفي، غير أن فرقا أخرى لديها ديون مرتفعة، إلا أنها قامت بالاستقدامات، في انتظار معرفة إمكانية حصولها على الإجازات من عدمه، خاصة وأن فريقا في صورة أولمبي المدية لديه 14 مليار سنتيم، إضافة إلى الحكم الصادر ضده من طرف المحكمة الدولية الرياضية. بخصوص قضية المدرب التونسي السليمي، استقدم عدة لاعبين، ما يطرح أكثر من عالمة استفهام، حول قدرته على تسوية الديون من عدمها. جدير بالذكر، أن زفيزف منح تعليمات إلى رابطة الهواة، بضرورة عدم منح الإجازات ألي فريق لا يلتزم بتسوية الديون وفق القيمة المتفق عليها في اجتماع المكتب الفيدرالي الأخير.