أفادت تقارير إعلامية تونسية إن شابا تونسيا ينتمي إلى تنظيم "القاعدة"، لقي مصرعه خلال الاشتباكات المسلحة التي شهدها حي الميدان وسط العاصمة السورية دمشق في أول أيام شهر رمضان. وأضافت أن هذا الشاب يدعى مروان عاشوري، وهو من سكان حي السيجومي بتونس العاصمة، كان قد سافر إلى سوريا ''للجهاد'' ،وللفوز بالجنة كما يظن أو كما صور له الأمر. وقالت التقارير إن هذا الشاب الذي لا يُعرف كيف وصل إلى سوريا، كان ينتمي إلى التيار السلفي الجهادي قبل إنضمامه إلى ما يعرف ب"جبهة نصرة الشام"، التي هي فرع من فروع تنظيم "القاعدة" في سوريا. وإعتبرت أن مروان العاشوري،"هو ضحية أخرى من ضحايا تجار الدين الذين يقومون بإغراء الشباب للهجرة للجهاد وإستغلال حماسهم لينتهي بهم الأمر في معارك لا تنفع الأمة في شيء بل هي خدمة لمصلحة كيان إرهابي". وكانت السلطات السورية أعلنت خلال ماي الماضي عن إعتقال عدد من التونسيين كانوا قد تسللوا إلى الأراضي السورية عبر تركيا للمشاركة في القتال إلى جانب المعارضة أو ما يسمى "الجيش السوري الحر". كما أعلنت مقتل عدد من التونسيين في سوريا، وقال أهالي مدينة بن قردان التونسية الحدودية مع ليبيا أن 5 شبان، من المنطقة، قتلوا في سوريا إثر التحاقهم بما يسمى المقاومة السورية.