أفادت تقارير إعلامية تونسية، اليوم السبت، أن شابا تونسيا لقي مصرعه خلال الاشتباكات المسلحة التي شهدها حي الميدان وسط العاصمة السورية دمشق في أول أيام شهر رمضان. وأضافت التقارير أن هذا الشاب يدعى، مروان عاشوري، وهو من سكان حي السيجومي بتونس العاصمة، كان قد سافر إلى سوريا وهو "ينتمي إلى تنظيم القاعدة". وقالت التقارير إن هذا الشاب، الذي لا يعرف كيف وصل إلى سوريا، كان ينتمي إلى التيار السلفي الجهادي قبل انضمامه إلى ما يعرف ب"جبهة نصرة الشام"، التي هي فرع من فروع تنظيم "القاعدة" في سوريا. وكانت السلطات السورية أعلنت خلال شهر ماي الماضي اعتقال عدد من التونسيين كانوا قد تسللوا إلى الأراضي السورية عبر تركيا للمشاركة في القتال إلى جانب المعارضة أو ما يسمى "الجيش السوري الحر". كما أعلنت عن مقتل عدد من التونسيين في سوريا، فيما قال أهالي مدينة بن قردان التونسية الحدودية مع ليبيا، أن 5 شبان من المنطقة قتلوا في سوريا إثر التحاقهم بما يسمى "المقاومة السورية". يشار إلى أن وزير الداخلية في الحكومة التونسية المؤقتة، علي لعريض، كان قد اعترف في الثامن عشر من ماي الماضي بوجود تونسيين في صفوف المعارضة السورية المسلحة.