تعرض الدولي الجزائري، رياض محرز، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، لانتقادات لاذعة، عقب فشله في هز شباك نادي كوبنهاغن الدنماركي. وتعادل مانشستر سيتي أمام مضيفه كوبنهاغن، بنتيجة 0-0، في مباراة لحساب الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة لقدم. وقرر الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، الاعتماد على محرز مند البداية، في حين عمد إلى إراحة هالاند، هداف "الساي بلوز"، في كافة البطولات هذا الموسم ب20 هدفا. وعاش قائد "الخضر"، ليلة سوداء، عقب إهداره لركلة جزاء وقبلها تسبب في إلغاء هدف لزميله رودريغو، بعد لمسه الكرة بيده، ليتم استبداله بزميله روبن دياز في الدقيقة ال32، بعد طرد الظهير الأيسر سيرجيو غوميز، بالبطاقة الحمراء. وتباينت ردود أفعال جماهير "السيتي" على المباراة، بين مفتقد لهالاند من جهة وساخط على محرز من جهة أخرى. وقال أحد المتابعين في تغريدة بموقع "تويتر" : "لا يوجد هالاند، لا توجد حفلة"، في إشارة لصيام السيتيسنز عن التهديف في غياب الشاب النرويجي. وأضاف مشجع آخر: "لا هالاند، لا أهداف في دوري أبطال أوروبا"، فيما أكد آخر أن "مانشستر سيتي ضعيف هجوميا بدون هالاند". وبالنسبة لمحرز، علّق أحد مشجعي "السيتي" على إهداره لركلة الجزاء بشكل ساخر قائلا: "بالتأكيد رياض أهدر ركلات جزاء كافية لجعل إيدرسون (حارس مرمى مانشستر سيتي) أجدر منه بالتصدي لها". فيما نشر أحد المتابعين صورة لهالاند وهوغاضب في إحدى المباريات السابقة وكتب عليها: "هالاند يشاهد محرز يهدر ركلة الجزاء". وتواصل النقد لمحرز، فكتب أحد المتابعين: "ليلة للنسيان لرياض محرز"، فيما أضاف آخر: "محرز لم يسجل لأن النتيجة لم تكن 3-0 وقت تسديد الركلة". وتواصل الهجوم على الجناح الطائر "للخضر"، فقال أحدهم: "لا يجب السماح لمحرز بتسديد ركلات الجزاء"، وأضاف مشجع آخر: "هذا ليس موسم محرز بكل تأكيد". ولم يسجل رياض محرز (31 سنة)، إلا هدفين فقط وصنع واحدا، هذا الموسم، في 12 مشاركة مع بطل إنجلترا في كافة البطولات.