حسم اللقاء الودي الذي جمع بين ناديي مانشستر سيتي وبرشلونة بملعب الكامب نو الجدل، بخصوص هوية المنفذ الأول لضربات الجزاء في النادي السماوي، خاصة وأن الجماهير كانت محتارة بين قائد الخضر رياض محرز والوافد الجديد إيرلينغ هالاند. وكما هو معلوم تولى محرز مهمة تسديد ضربات الجزاء للنادي الإنجليزي الموسم الماضي، غير أن غيابه عن لقاء ويست هام لحساب الجولة الأولى من البريمرليغ جعل هالاند يتكفل بمهمة التنفيذ، وهو ما فتح باب التأويلات على مصراعيه بخصوص استمرار محرز أو تكليف الدولي النرويجي مكانه. وحصل مهاجم مانشستر سيتي إيرلينغ هالاند على ضربة جزاء في الأنفاس الأخيرة من المباراة الودية أمام برشلونة، وساد الظن أن هالاند سيتقدم لتنفيذها، غير أن محرز تكفل بالمهمة، مسجلا هدف التعديل بطريقة أكثر من رائعة، ما يؤكد بأنه المسؤول الأول على تسديد ضربات الجزاء عندما يكون فوق أرضية الميدان، بينما يعتبر هالاند المنفذ الثاني وهو الذي قام بذلك في وجود دي بروين. وسجل هالاند هدفا من ضربة الجزاء أمام ويست هام يونايتد في الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي للموسم الجديد 2022-2023 يوم 7 أوت، والتي انتهت بفوز النادي السماوي بهدفين نظيفين، وهو اللقاء الذي اكتفى فيه محرز بخوض بعض الدقائق فقط بعد حلوله كبديل في الدقيقة 88. وقام محرز بدوره على أكمل وجه منذ التحاقه بنادي مانشستر سيتي، فبالإضافة إلى مساهاماته الفعالة في حصد العديد من الألقاب والتتويجات، كان مميزا في المهام الموكلة له كتسديد ضربات الجزاء مثلا، وهو الذي نفذ منذ قدومه من ليستر سيتي 11 ركلة جزاء سجل منها 9 ضربات فيما فشل في ركلتين، وهي حصيلة رائعة مقارنة ببقية زملائه دي بروين وستيرلينغ وخيسوس وأغوييرو الذين أهدروا عديد الضربات ما دفع التقني الإسباني لتكليف محرز بهذه المهمة. هذا، وينتظر الجميع مشاركة محرز كأساسي في لقاء اليوم أمام كريستال بالاس، خاصة بعد المردود الطيب الذي قدمه في مباراة برشلونة الودية، ولو أن بعض التقارير أشارت إلى نية غوارديولا في الإبقاء عليه في دكة الاحتياط مجددا.