أعلنت جائزة كتارا للرواية العربية خلال حفل أقيم الجمعة بمقر منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في باريس، في إطار فعاليات الأسبوع العالمي للرواية، عن قائمة الفائزين بدورتها الثامنة، والتي تضم الروائي الجزائري عز الدين جلاوجي الذي توج عن روايته "عناق الأفاعي". وحسب بيان للجائزة فقد تنافس على جوائز الدورة الثامنة التي تبلغ قيمتها الجملية 345 ألف دولار 1483 عملا توزعت على 5 فئات، وفاز بالجائزة في فئة الرواية العربية المنشورة إلى جانب الكاتب الجزائري عز الدين جلاوجي التونسية نبيهة العيسي عن روايتها "أحلام متقاطعة" الصادرة عن دار زينب للنشر. والعمانية بشرى خلفان عن رواية "دلشاد.. سيرة الجوع والشبع". وبالمناسبة عبر الروائي عز الدين جلالوجي عن سعادته وقال "ولله الحمد والمنة، اللحظة وبمقر منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو في باريس، تم الإعلان عن فوز روايتي "عناق الأفاعي" بجائزة الرواية العربية كتارا، جميل الشكر والتقدير لكتارا ولقطر ولكل الشرفاء الذين يقفون وراء صناعة أفراح الكلمة المبدعة، وكل الشكر لمن اتصل من باريس مهنئا، من الإخوة العرب والجزائريين". للتذكير، بدأ عز الدين جلاوجي نشاطه الأدبي في سن مبكرة، ونشر أعماله الأولى في الثمانينيات عبر الصحف الوطنية والعربية. له حضور قوي في المشهد الثقافي والإبداعي فهو: عضو مؤسس لرابطة إبداع الثقافية الوطنية وعضو مكتبها الوطني، وعضو مؤسس ورئيس رابطة أهل القلم، وعضو المكتب الوطني لاتحاد الكتاب الجزائريين (2000-2003). مؤسس ومشرف ومشارك في عدد كبير من الملتقيات الثقافية والأدبية وطنيًا وعربيًا. زار الكثير من الدول العربية وقام بنشاطات ثقافية وإبداعية بها. أجريت معه عشرات الحوارات بالجرائد والقنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية والعربية . قدمت عن أعماله دراسات نقدية كثيرة نشرت عبر الجرائد والمجلات الوطنية والعربية، ودُرس أدبه في العديد من الكتب النقدية، وقدمت عنه العشرات من رسائل الماجستير والدكتوراة. عرفت بعض مسرحياته طريقها إلى الخشبة ومنها: (البحث عن الشمس)، و(ملحمة أم الشهداء)، و(سالم والشيطان)، و(صابرة)، و(غنائية أولاد عامر)، و(قلعة الكرامة). من أهم أعماله الروائية نذكر "الفراشات والغيلان" 2000، "سرادق الحلم والفجيعة"، "أس المحنة"، "الرماد الذي غسل الماء"، "حوبة ورحلة البحث عن المهدي المنتظر"، "العشق المقدنس"، "حائط المبكى"، وفي المجموعة القصصية نجد "لمن تهتف الحناجر؟"، و"صهيل الحيرة"، وفي رصيده عدد من الجوائز الوطنية والدولية منها جائزة جامعة قسنطينة سنة 1994، جائزة مليانة في القصة والمسرح سنة 1994، جائزة المسيلة سنة 1994، جائزة وزارة الثقافة بالجزائر لعام 1997 وعام 1999 وبالعودة إلى الجائزة وفي فئة روايات الفتيان حاز الجائزة كل من عماد دبوسي عن روايته "المدن المخفية" وعبد اللطيف النيلة من المغرب عن رواية "الرحلة العجيبة إلى الحمراء" ومحمد عاشور هاشم من مصر عن رواية "حروب صغيرة". وفي فئة الروايات العربية غير المنشورة، فاز كل من عبد القادر مضوي من السودان عن روايته "بحر وحنين" والسوريان ملك اليمامة القاري عن "أرامل السكر" ونور الدين الهاشمي عن "البرج"، أما في فئة البحث والدراسات النقدية، فقد فاز ثلاثة باحثين من المغرب وهم سعيد يقطين عن دراسة "السرديات التطبيقية.. قراءات في سردية الرواية العربية" وسعيد الفلاق عن دراسة "السرديات من النظرية البنيوية إلى المقاربة الثقافية" وعبد المجيد نوسي عن دراسة "النص المركب: دراسة في أنساق النص الروائي العربي المعاصر"، وآلت الجائزة المخصصة لفئة الرواية القطرية، لأحمد عبد الملك عن رواية "دخان.. مذكرات دبلوماسي سابق" الصادرة عن دار بلاتنيوم بوك للنشر والتوزيع.